كل عام ونتوا بخير يا فخمين 🤍🤍🤍.
بارت مائه وثلاثة .
بعد ما طلع ابو ليّـال من الغرفه ام ليّـال كانت خارج الغرفه ركضت لبنتها وحضنتها : يـمه ليّـال فيتس شي .
ليّـال خافت لاتبكي ومسكت دموعها وناظرت امها بحزن : خلاص بسوى اللي يبونه.
ام ليّـال نزلت دموعها وحضنت بنتها :ما عليه هو ما يستاهلك.
ليّـال : يمه انا ابيه.
ام ليّـال بعصبيه وبنفس الوقت تبكي : لا ما تبينه ذا جده مسبب لنا مشاكل تدربن من اللي ذبح عمك ومرته من !!! .
ليّـال بصدمه : من؟
ام ليّـال : عيّـاش ولد أخو ابو جراح وازيدك من الشعر بيت اللي حرق سيارة خالك فيصل ابو جراح ..
ليّـال : واخو جدي من ذبحه.
ام ليّـال : تقصدين عمي عمّـار ؟
ليّـال: ايه.
ام ليّـال : سمعت انه واحد منهم مدري اي واحد عشان كذا اجدادك تفرقوا وتفرقنا حنا وتشتتنا .
ليّـال دمعت عيونها : هم سبب في تشتتنا وتركوا عيال عمي يتيمين.
ام ليّـال: شفتي يابنتي قَلتك ما به خير ..
عنـد مُـلهم جلس بسطح مصدوم بكل اللي صار بُكرة ليّـال تصير من نصيبه بس المشكله انها هي تحب واحد غيره وماحس الا بشخص جلس جنبـه ناظره وشاف سهيل ونطق : كيقك الحين.
سَـهيل ابتسم : انت اللي كيفك ؟
مُـلهم : مدري وش اقولك شعوري متلخبط.
سَـهيل : متى نتخلص من ذي العايله!
مُـلهم : ياولد حسابهم عند ربي .
في ديرة ال مصلح « ديرة ابو جراح » .
عند عيـاش اللي كان جالس بحوش بيته يقرئ القران وفجاءة يسمع صوت الباب قام توجهه لباب يفتح شاف بزر عند الباب وبيده ورقه واعطاها عيـاش ومشى مكتوب فيها : اذا تبينا نصفي الحساب تعال في ******.
عيّـاش استغفر ونطق : اهخ يا سهيل .
وقرر انه يمشي بس قبل لا يمشي بيتوضى لانه يدري ان سهيل مارح يتركه بعد الكلام اللي قاله.
بارت مائه واربعة .
عَنـد حَمـد توجهه للبـر وراح لخيمتهم وجلس هنـاك ومقهور جدا ان حُب حياتها بكره بتتزوج واحد غيره نزلت دموعه بس ما حس الا بشخص ربت على كتفه ونطق : وش اللي صار ؟
حَـمد بحزن : بكرة بتتزوج ياجدي وتتركني .
ابو جراح : اخطفها طيب .
حَـمد رفع راسه لجدة : اسويها.
آبو جراح ابتسم: اي تسويها .
حَـمد : بس.
ابو جراح قاطعه : لا بس ولا شي اذا تحبها بُكره تخطبها الصباح .
حَمـد هز براسه : طيب .
في مزرعه الاجداد.
عـذب وغَـزل راحوا للمزرعه وقرروا انهم هم البنات يجلسون هنـاك ، وبعد كم من ثواني اجو لهم نجّـد و و نجّـلاء ، وجلسوا البنات وكانت جلستهم هاديه ولا وحده نطقت بشي بس نجّـلاء ماقدرت تسكت ونطقت : بنات وربي ليّـال كسرت خاطري .
غَـزل: وانا بعـد .
عَـذب ناظرت البنات ونطقت بهدوء : معنا انها بتاخذ اخوي بكرة بس حرام أجبروها على شي هي ما تبيه .
نجّـد : صدق انا ماحزنت عليها .
ناظروها البنات بصدمه ، وناظرتهم نجّـد بهدوء : تدرون ليه ؟ لاني خايفيه عليها منهم واللي سوها جدي عنـاد لمصلحتها انتوا ماشفتوا اهله وش سوا فينا فرقونا عن بعض واخذوا منا ناس غالين علينا .
نجّـلاء: بس هو يحبها اكيد بيوقف معها .
نجّـد: ما اصدقه تدرين ليه لانه بنهايه بيوقف مع اهله .
عَـذب : طيب عادي تسكرون الموضوع.
نجّـد وقفت وابتسمت : انا بمشي اجلس وحدي شوي .
ومشت لـ خلف المزرعه وشافت سيارة واقفه ورا بيت الجّـد عَنـاد وشافت سهيل اللي ينط الجدار فتحت الباب اللي متصل بين المزرعه وبيت الجّـد عَنـادودخلت وتوجهت لخف الحوش وناظرت سهيل اللي فوق الجدار نطقت : بتنزل ولا اصرخ .
سهيل التفت لصوت وناظرها وضحك بقهر : وش جابتس ؟؟
نجّـد: سهيل بتنزل ولا اروح اعلم اجدادي عليك.
سَـهيل ناظرها وابتسم : ما تغيرتي ذي انتي نجّـد اسلوبتس وحركاتس اللي مل سمع كلامتس تعلمين عليه .
ونط من الجدار وقف امامها ومسك معصمها بقوه : ذي المره بسمع لتس بس بعدها لا ، ولا تفكرين انتس تخربين علي .
نجّـد ابتسمت : اذا انت راضي ياخذون جثتك وتضيع عمرك عشان جماعه ال مصلح فأنا مو راضيه اني أخسر احد من عائلتنا فاهم ولا ابي نتشتت واذا ما فكرت في جدي عناد وجدتي مُنيرة فكر في اختك وش بتسوي من بعدك .
سهيل شد على معصمها ونطق : ابعدي عني وعن طريقي .
نجّـد : احد قايل لك اني ميته عليك ولا ما اقدر اعيش بدونك واطلقت ضحكه عشان تقهره .
سهيل فك مصمها ونطق : نشوف مع الايام .
ومشى وتركها وهو مقهور منها ومن ضحكتها وهي يوم تركها مسكت معصمها بسبب الوجع بس ما حبت تبين له وناظرت معصمها ونطقت : حسبي الله عليك .
أنت تقرأ
رواية سهيل نجّم في سماك يانجّد.
Ficción Generalرواية عائلية ،تتحدث عن فراق عائلتين قَبل 16 عاماً ولا أحد يعرف سبب فراقهم وغير كذا يوجد بها احداث واقعيه وحُب و زواج اجباري والعديد من الاحداث المشوقة ??. بـقلم الكاتبـة : عَتـاب ?.
