بارت مائة وسته وستون .
سَـهيل : طيب نلعب مره ثانية.
لعبوا العيال بحماس وتدقيق عشان يفوزون ، فَـهد كان يحط ثنتين وراء بعض عشان يفوز بسرعه بس كشفه بتّـال وحكموا عليه انهم يضربونه وصار كل واحد يضربـه بس كانت أقوى ضربه له من بتّـال لانه كان متحلف فيه ، بعد ما انتهوا من العبه جلسوا بتعب وصاروا يسمعون صـوت المسجل صوت الاغاني قاموا العيال وصاروا يرقصـون من بـعيد ، وقفوا سَـهيل وبتّـال بجانب بعض ويلعبون ، بدا بتَـال يصفق وسهيل يلعب ويرفع يده بحماس وكان لعبهم كله هبد في هبد ، فهد ماسك يد عَبدالعزيز وصاروا يرقصون عراقي ورقصهم كان بعيد عن الشله ومُـلهم يعزز لهم وبنفس الوقت يلعب معهم.
عَـند الحـريم .
رقصـوا البنـات و الحريم يشجعونهن نجّـد و غَـزل مسكوا ايادي بعض وصاروا يلعبون بشعرهن وتونسـوا الحـريم ، عَـذب جَـلست بتـعب ، امـا نجّـلاء اخذت جلالـها كانت بتطلع بس شافت رقص العيال وركضت لـ عذب و ليّـال وصاروا يضحكون من رقص العيال .
بتّـال سمع اصوات ضحك وألتفت لخيمة الحريم شاف البنات ملتمات عند بعض نطق : خير شفيكم ؟
عَـذب وهي تضحك: عجبنا لعبكم ممكن تعلمونا .
بتّـال وهو يمزح : انتوا ما تخافوا ربكم ما عندكم خوان تراقبونا وحنا نلعب .
نجّـلاء : شنسوي عجبنا لعبكم .
فَـهد وهو دخل الجو معهم : آرف روحوا عننا. نجّـد : ييييع اين الرجوله؟؟
فَـهد : ذي ما احد يستهبل معاها.
نجّـد: اصـه.
غَـزل نطقت بتعب : معكم فعاليات اليـوم ولا؟
عَبدالعزيز : اتوقع لا خلـوها ان رجعنا الديرة.
نجّـد: ليـه متى بنرجع؟
سَـهيل : جدي قَـال بُكرة الظُهـر .
نجّـلاء : لااا ارتحنا ههنا.
عَـذب : يـوهه عبالي بنطول !
مُـلهم : يقولون انهم وراهم اشغال.
سَـهيل التفت للعيال : انا بمـشي عند الرجَـال.
عَـبدالعزيز: وانَـا معك .
بارت مائه وسبعه وستون .
بعـد ربع سَـاعه.
الكـل جَـلس حُـول بعض الرجَـال والحَـريم ، الجـو ظلام وشوي بَـراد وطبعاً ما تحلى السوالف الا بكبار السـن ، الجـدة فَـاطـمـة نطقت بصوتها الهادي : بعلمكم قصـه قديمة صارت قَـبل 10 سنوات او اكثَـر . « القصة حقيقية ‼️‼️»
ابو ليّـال : اسلمي ياخاله.
الجدة فاطمه : اول شي سمو برحمـن وصلوا على النبي .
الكل : اللهم صل وسلم على نبينا محمد.
الجـدة فاطـمـة : في عايـله مكونـه من ثلاث أشخـاص وعايشين بَـديرة صغيرة الاب والام والابنـة ، الـزبدة ان الام صار لها فترة وهي تحاول برجلها يمشـون للـمدينـه ويترزقون منها وتعيش هي وبنتها في رخاء ، الام ذي كانت ساحـرة وماحد يعرف عنها تمشى وتتفق مع بنتها تواقعتكم وش اتفقوا عليـه ؟
عبدالعزيز : يسحرون الرجـال؟
فَـهد : يقتلـونه؟
سَـهيل بهدوء: انا اتوقع نثل عَـبدالعزيز امكن يسحرونه؟
نجّـد : كَـملي ياجدة !!
الجدة فاطمه : طيب ، اتفقت الام انها تحول بنتـها الا حيـه تخيلوا تحولها حيـه !! عشان وشوا ؟ عشان تقتل أبـوها !!
غَـزل : حسبي الله عليهم.
فَـهد : وش بتستفيد المجنونه .
الجدة مُنيـرة : اسمعـوا القصـه .
الجَـد عقّـاب : بذيك الفتره كلنا انصدمنا يوم درينا عن القصه.
الجدة فاطمه : هي تخرع القصه بس بعلمكم وش صار ، الزبدة الاب معه غنـم وهو ما يبي يروح للمدينة عشان ما يترك الغنم ، الزبدة ان الاب كان يمـشي والحـيه الاهي بنته صارت قَـريب منـه تدرون وش صَـار !! اجَـت قطـوه وقتلت الحـيـة ، القطوة ذي ياعيالي كان الاب يرمي لها بالاكل ويساعدها وما تكون الا مع الاب ، الزبدة ان الابنت ترجع لطبيعتها بس نزف من راسـها دم وتجي امها تربط راس البنت وكانت معصبه بيوم يرجع الاب من عند الحلال ينصدم براس بنتـه يسألهم وش صار فيـها وتنطق الام بعصبيـه وقهر وتعلمه باللي صَـار ، الاب ينصدم ويطلق زوجتـه ويطردهم من بيـته وهذي هي القصـه.
عَـذب : يستاهلوا اللي صار فيهم.
نجّـد : بس البنت حقيـرة مفروض ما تسمع لامها.
الجد عَـنـاد : والله البنت فيها قَلب عشان تقتل ابوها..
أنت تقرأ
رواية سهيل نجّم في سماك يانجّد.
General Fictionرواية عائلية ،تتحدث عن فراق عائلتين قَبل 16 عاماً ولا أحد يعرف سبب فراقهم وغير كذا يوجد بها احداث واقعيه وحُب و زواج اجباري والعديد من الاحداث المشوقة ??. بـقلم الكاتبـة : عَتـاب ?.
