١٤

14K 429 57
                                    


بارت مائه وثمانيه عشر

عَنـد البنـات .
نجّـد مصدومه من ضحكـة اخوهـا و تبي تعرف وش اللي قاله بتّـال ، اما نجّـلاء تبي تعرف مين هي اللي يقصدونها ، نجّـلاء ناظرت نجّـد : ونطقت : وش يقول ذا؟
نجّـد التفتت لنجلاء : مدري .
عَـذب بهدوء : بنات خلوا عنكم العيال شوي وش رأيكم نتمشي بديرة بُكرة !؟
نجّـد : طيب بس احس ذا الاسبوع مانقدر .
نجّـلاء: ايه اشغال واعراس .
عَـذب : اوه نسيتت.
غَـزل اجت وجلست بجنبهم : بنـات وش رايكم تسهرون عندنا اليوم؟
نجّـلاء: رأئي من رأي نجّـدي.
غَـزل : شقلتي نجودي؟
نجّـد ابتسمت : تم بنسهر عندكـمم.
عَـذب : واخيراً .
غَـزل : الا وين ليّـال .
نجّـد : بالغرفه .
غَـزل ابتسمت: شرايكم نروح لها ؟.
نجّـد: اي يلا نروح ..

عَـند ابو حسين و حسـين .
رجعوا لبيتهم وهم مصدومين من ابو جراح باللي سواه دخلوا المجلس وشافوا حَـمد منسدح ، حسـين نَـطق : ذا جالس هنّـا ولا يدري عن شي ؟
حَـمـد صحى وعدل جلسته وناظر ابوه واخوه: ايي وش صار؟
ابو حسين: جدك مسكوه .
حَـمـد : اي مسكوه؟
ابوحسين: الشرطـة مسكته بتهمة قتـل.
حَـمد : اي ادري .
حسـين ناظر اخوه : كيف تدري ؟؟
حَـمد ناظر ابوه واخوه وطلع من المجـلس وطلع من البيت وركب موترة وتوجهه لـ مكان يبي يجلس وحده فيـه ..

بارت مائه وتسعه عشر.
عَنـد البنـات .
وتحديـداً عنـد ليّـال . اللي كانت جالسه تجدل شعرها دخلوا عليها البنات ومشت لها نجّـلاء ومسكتها من كتفها ونطقت : حلوتي وين مختفيـه؟
ليّـال ابتسمت : كُنت بجي قلت اجدل شعري واجيكم.
غَـزل : شفناتس تاخرتي خفنا عليتس.
ليّـال : ياعمري أنتي ياغَـزل احبسسس.
غَـزل حضنت ليّـال : وانا بعد ياجمل أخت.
عَـذب ميلت نفسها ونطَـقت : وانا بعد ، ترا اغارر.
نجّـلاء : تعالي احضنتس.
عَـذب حضنت نجّـلاء : ياروحي انتي يانجلاء ربي جابتس لي هديـه .
نجّـلاء ضحكت : ونتي بعد والله اني اغليتس ياروحيي .
نجّـد : بنـات اذا خلصتوا الدراما خلونا نطلع ترا الجلسه العائليه اللي برا تجنن وما تتفوت.
غَـزل : مشينا !
ليّـال اخذت جلالها وناظرت البنات : انا جاهزه .
وطلعوا البنـات ..

الكـل اجتمع بالحـوش والاجداد في قمه السعاده انهم بخير وبصحة وسلامة وما احد صار به شي ، ماتحلى الجلسـه الا بسـوالف الاجداد وقصصهم ، الجَـد عَنـاد : وش تبون تسمعون اليـوم؟
سَـهيـل : يا يبـه نبي تحكي لنا قصتـك وانت صغير يوم الجنيـه اخذتك.
الجَـد عَنـاد ابتسم : انا علمتك بها .
بتّـال : تكفى يا جد علمنا.
الجد عَـنـاد: جدك ما علمكم بها ؟
الجَـد عقّـاب: ياخوي السالفه صارت لك انت كيف اعلمهم انت ذالحين علمهم.
عَـذب : اذا تخوف لا تقول .
الجَـد عَـنـاد ضحك : ذالحين اقول ولا لا ؟
بتّـال : الا قول .
فَـهد واضح بوجهه انه مستمتع بالجلسة: الا علمنا احس القصه بطله!! .
مُـلهم : تراها بطله من نوع اخرر.
فهـد : تخوف؟
سَـهيل : يُبـه عَنـاد اسرد لنا القصه هيا!

رواية سهيل نجّم في سماك يانجّد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن