بارت مائه وثمانيه عشرعَنـد البنـات .
نجّـد مصدومه من ضحكـة اخوهـا و تبي تعرف وش اللي قاله بتّـال ، اما نجّـلاء تبي تعرف مين هي اللي يقصدونها ، نجّـلاء ناظرت نجّـد : ونطقت : وش يقول ذا؟
نجّـد التفتت لنجلاء : مدري .
عَـذب بهدوء : بنات خلوا عنكم العيال شوي وش رأيكم نتمشي بديرة بُكرة !؟
نجّـد : طيب بس احس ذا الاسبوع مانقدر .
نجّـلاء: ايه اشغال واعراس .
عَـذب : اوه نسيتت.
غَـزل اجت وجلست بجنبهم : بنـات وش رايكم تسهرون عندنا اليوم؟
نجّـلاء: رأئي من رأي نجّـدي.
غَـزل : شقلتي نجودي؟
نجّـد ابتسمت : تم بنسهر عندكـمم.
عَـذب : واخيراً .
غَـزل : الا وين ليّـال .
نجّـد : بالغرفه .
غَـزل ابتسمت: شرايكم نروح لها ؟.
نجّـد: اي يلا نروح ..عَـند ابو حسين و حسـين .
رجعوا لبيتهم وهم مصدومين من ابو جراح باللي سواه دخلوا المجلس وشافوا حَـمد منسدح ، حسـين نَـطق : ذا جالس هنّـا ولا يدري عن شي ؟
حَـمـد صحى وعدل جلسته وناظر ابوه واخوه: ايي وش صار؟
ابو حسين: جدك مسكوه .
حَـمـد : اي مسكوه؟
ابوحسين: الشرطـة مسكته بتهمة قتـل.
حَـمد : اي ادري .
حسـين ناظر اخوه : كيف تدري ؟؟
حَـمد ناظر ابوه واخوه وطلع من المجـلس وطلع من البيت وركب موترة وتوجهه لـ مكان يبي يجلس وحده فيـه ..بارت مائه وتسعه عشر.
عَنـد البنـات .
وتحديـداً عنـد ليّـال . اللي كانت جالسه تجدل شعرها دخلوا عليها البنات ومشت لها نجّـلاء ومسكتها من كتفها ونطقت : حلوتي وين مختفيـه؟
ليّـال ابتسمت : كُنت بجي قلت اجدل شعري واجيكم.
غَـزل : شفناتس تاخرتي خفنا عليتس.
ليّـال : ياعمري أنتي ياغَـزل احبسسس.
غَـزل حضنت ليّـال : وانا بعد ياجمل أخت.
عَـذب ميلت نفسها ونطَـقت : وانا بعد ، ترا اغارر.
نجّـلاء : تعالي احضنتس.
عَـذب حضنت نجّـلاء : ياروحي انتي يانجلاء ربي جابتس لي هديـه .
نجّـلاء ضحكت : ونتي بعد والله اني اغليتس ياروحيي .
نجّـد : بنـات اذا خلصتوا الدراما خلونا نطلع ترا الجلسه العائليه اللي برا تجنن وما تتفوت.
غَـزل : مشينا !
ليّـال اخذت جلالها وناظرت البنات : انا جاهزه .
وطلعوا البنـات ..الكـل اجتمع بالحـوش والاجداد في قمه السعاده انهم بخير وبصحة وسلامة وما احد صار به شي ، ماتحلى الجلسـه الا بسـوالف الاجداد وقصصهم ، الجَـد عَنـاد : وش تبون تسمعون اليـوم؟
سَـهيـل : يا يبـه نبي تحكي لنا قصتـك وانت صغير يوم الجنيـه اخذتك.
الجَـد عَنـاد ابتسم : انا علمتك بها .
بتّـال : تكفى يا جد علمنا.
الجد عَـنـاد: جدك ما علمكم بها ؟
الجَـد عقّـاب: ياخوي السالفه صارت لك انت كيف اعلمهم انت ذالحين علمهم.
عَـذب : اذا تخوف لا تقول .
الجَـد عَـنـاد ضحك : ذالحين اقول ولا لا ؟
بتّـال : الا قول .
فَـهد واضح بوجهه انه مستمتع بالجلسة: الا علمنا احس القصه بطله!! .
مُـلهم : تراها بطله من نوع اخرر.
فهـد : تخوف؟
سَـهيل : يُبـه عَنـاد اسرد لنا القصه هيا!
أنت تقرأ
رواية سهيل نجّم في سماك يانجّد.
General Fictionرواية عائلية ،تتحدث عن فراق عائلتين قَبل 16 عاماً ولا أحد يعرف سبب فراقهم وغير كذا يوجد بها احداث واقعيه وحُب و زواج اجباري والعديد من الاحداث المشوقة ??. بـقلم الكاتبـة : عَتـاب ?.