٢٩

12.3K 391 28
                                    

بارت مئتان وسبعه  وعشرون

الجَـد عَنـاد بفرح : اي بنخطب له .
الجّـدة مُنيرة تلخبطت مشاعرها بين الفرح والحزن تبي تبكي وتبي ترقص وتجي تحضن سَـهيل وبعدها طاحت دموعها ونطقت : واخيراً بشوفك عَـريس  .
سَـهيل حب راس جدته وابتسم : الله يحفظتس ياجده.
الجّـد عَنـاد آبتسم لسـهيل ونطق : يلا نمشي .
وطلعوا من البيت وتوجهوا لبيت الجّـد عقّـاب اللي كانت بجانب البيت اساساً  ، سَهيل متوتر مره دق الباب مره مرتين ونفتح الباب وكان مقابلهم بتّـال ونطق : ارحبوا.
ودخلهم للمجَـلس ، وبعد ما سلموا على بعض وخذوا اخبار بعض ، نطق الجَـد عَنـاد بهدوء: والله حنا جيناكم ونبي القَرب منكم ونبي بنتكم نجّـد  لولدنا سَـهيل على سنّه الله ورسوله.
الجّـد عقّـاب ابتسم ، اما ابو عَـبدالعزيز نطق بهدوء : ونعم فيكم والله حنا ما بنلاقي احسن من ولدكم ، حنا موافقين بس الرد للبنت اكيد .
الجّـد عَنـاد  بهدوء: اكيد راي البنت مُهم .

عند بتّـال اللي كان جالس باخر الزوايه زفر بضيق ناظره عبدالعزيز ونطق: شفيك؟
بتّـال : الكل خطب الا انا .
عَبدالعزيز ضحك : انت على ذا العقل احلم تعرس.
بتّـال : اي بالله.

العَـشاء .
ام عبدالعزيز نادت نجّـد وكلمتها بالموضوع بالغرفة نجّـد داخلياً انبسطت ونطقت بخجل : سَـهيل ونعم الولد بار بجدانه وانا يا يُمه موافقه.
ام عبدالعزيز ضربت بنتها بخفه : لا تستعجلي يا يمه استخيري وفكري زين وبعدها تعلميني.
نجّـد أبتسمت بحياء، وامها طلعت من الغرفه وهي ارتمت على السرير بفرحه فرحتها ما تنوصف انها بتتزوج الشخص اللي تحبه واللي زاد حبها لسهيل وعده لها يوم وعدها يتزوجها وكان قد وعده ، دخلت نجّـلاء بسرعه ونطت بجانب نجّـد ونطقت: ها شصار؟
نجّـد رمشت بهدوء وناظرت نجلاء بابتسامة عريضة: خطبني.
نجّـلاء ضحكت : اي ادري عزوز علمني ، وش ردس؟
نجّـد بهدوء:تستهبلين انتِ اكيد موافقه بكل قواي العقلية..

بارت مئتان وثمانية وعشرون

يوم الثاني .
الساعـة  2:27 مساءاً
في بيت الجّـد عقّـاب ، وتحديدا بغرفـه .
نجّـد تحرك أصابعها بتوتر ناظرت أمها ونطقت بحياء مزدوج مع توتر : أنا موافقة .
أم عَـبدالعزيز ناظرت بنتها بفرحه ونطقت : الله يتمم لتس على خير يارب.
نجّـد أبتسمت بخجل ونزلت ام عبدالعزيز تعلم ابو عبدالعزيز برد نجّـد ، وبعدها انتشر الخَـبر  بالديرة.
-
-
عَـند سَـهيل اول ما جده يعلمه فرح وقام حب راس جده من قوة الفرحه مسك يد جدته ويلعب معها ، تجي الجدة مُنيـرة تحضنه وتهنيه وهو باسعد لحظات حياته ، يناظر خَـالته اللي كانت واقفه بجانب الباب تناظره بهدوء مالها صُوت ماغير انها تناظره بعد ثواني معدودة راحت تشُوف بناتها اول ما تدخل الغرفه شافت بنتها تبكي واختها تحضنها ناظرت بنتها بصدمه وتسطرها كف قُوي ونطقت بصوت حاد جدا : اصحي على نفسس !! اهملتي روحس و الله حُب سهيل ما بينفعس بشي غير تنزلين من كرامتس وقيمتس .
رهَـف خافت من اسلوب امها الحادّ والتزمت الصمت ماغير دموعها ينزلون بدون صُوت ، سَـلمى ناظرت ملاك ونطقت بهدوء: انزلي تحت .
مَـلاك هزت راسها بموافقه ونزلت ، تنهدت سَـلمى ونطقت : بتجلسين بروحتس وما بتطلعين لين تصحين على نفسس .
وطلعت من الغرفه تاركه بنتها تَبكي من ألم الحُب ، نَـطقت رهّـف بحرقه بداخلها : اهخخخ ياقَلبييي .

رواية سهيل نجّم في سماك يانجّد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن