بارت مائتان وعشرون
مُـلهم ناظر بتّـال وضحك : عاد صدق انت غبي مره.
بتّـال ناظر ملهم ونطق : كلامك صحيح مره .
سَـهيل كان بعيد عن سُـوالف العيال قام ومشى خَـلف الحُـوش وارسل لنجد تجيه هناك وبعدها طلع بكت الدخـان واخذ الدخان ولعها وبدا يدخن ،رهَـف جات تركض ونطقت بهدوء : سَـهيل .
سَـهيل نفث الدخان ونطق بعصبيه : خَـير شفيتس؟
رهَـف : سَـهيل ليه تعاملني كذا وربي حرامم!
سَـهيل ضحك بقهر : رجعنا للموضوع للمره ثانيه !! اسلوبتس ينرفز مرا !
رهَـف : ذا كلـه عشانها هي !!
نجّـد اجت يُـوم شافت رهَـف عصبت ونَـطقت بعصبيه : اي ذا كله لي وش فيها؟
رهَـف ناظرت نجّـد من فوق لتحت باستحقار ونطقت : وش الزين فيها .
سَـهيل بهدوء : كل شي حَلو فيها
رهَـف بهدوء : عاد ذوقك مخيس.
نجّـد يدها ترجف ودها تضرب رهف نطقت وهي ماسكه نفسها بقوه : عاد اصدق مدري ليه تبينه يطالعس ونتي اسلوبس قذر .
سَـهيل مسك يد نجد وناظر رهَـف تعب من الهواش نطق : رهف تكفين امشي ..
رهَـف بداخلها نار يغلي نطقت : ما طلبت شي
مشت وتركتهم لحالهم ، نجّـد نطقت بقهر : ودي اجلدها حقيره .
سَـهيل تنهد بتعب : اتركيها عننا، انتي كيفتس؟
نجّـد زفرت بتعب : بخَير .
سَـهيـل ضيق عيونه ونطق : متاكده ؟
نجّـد أبتسمت : متأكده .
سَـهيل : ماعليتس من رهف ، المهم انا بخطبس وبتصيرين حلالي .
نجّـد ناظرت عيون سَـهيل وابتسمت ماهي معه جالسه تتأمل عيونه ورموشه وحواجبه ، سَـهيل ناظرها وابتسم وجالس يأشر لها ونطق : هي نجد بنت!!
نجّـد حست على نفسها وبعدت عيونها عنه ونطقت : اي شفيك!
سَـهيل : معي ولا منتي معي؟
نجّـد أبتسمت: معك
سَـهيل ابتسم : طيب شقلت؟
نجّـد ابتسمت بتوتر: قلت لي متاكده وانا رديت عليك.
سَـهيل ضحك : واضح انتس معي .
نجّـد : لا كنت معك .
بارت مئتان وواحد وعشرون
سَـهيل ابتسم : طيب كنتي معي خلاص .
نجّـد كشرت بوجهه ، سَـهيل نطق بحب : احبتس ورب العباد .
نجّـد ضحكت بحياء : وانا احبك .
سَـهيل قرص خدودها ونطق : لحين انتي أمشي قبل لايحسوا بغيابنا.
نجّـد : طيب .
-
-
عَـند رهَـف جالسه بصاله وحدها وتعض اصابعها مـشت تطلع شافت نجّـد متوجهه للبنات ونطقت: نجد تعالي شويات .
نـجّـد ناظرت رهف وهزت راسها بمعنى وش تبين ، رهَـف ضحكت : يوه خفتي !!
نجّـد توجهت لعند رهف ونطقت : وليه اخاف .
رهَـف ابتسمت : طيب تعالي داخل .
نجّـد مشت ودخلت لداخل ، رهَـف ابتسمت للي طرى في بالها ، بما ان الكل برا ومجتمع وما احد بيحس باللي بيصير داخل ، تقرب من نجّـد وتجر شعرها بقُوه وتنطق بعصبيه : اسمعي ابعدي عن سَهيل .
نجّـد حست بالوجع ومسكت دموعها ما تبي دموعها ينزلون امام رهف وتجي تمسك يد رهف وتلويها ونطقت : انتي مجنونه كيف تبيني ابعد عن وليفي .
رهَـف وهي تحاول تفك نفسها من نجّـد بس مو قادره ونطقت بغيض : الله ياخذتس .
نجّـد نطقت بعصبيه : مهما حاولتي تفرقين بننا حننا بيننا رابط قُوي .
نجّـد فكت رهف كانت بتمشي بس رهَـف تضرب نجّـد بقوه وتصير بينهم مضاربه قُويه وتدخل غَـزل لـصاله وتنصدم من اللي تشُوفه ، وتحاول تفك البنات بس مو قادرة ابد تمشي تركض وتنادي البنات يجون ، الجَـد عَنـاد ناظر غَـزل اللي كانت متوتره ونطق : يبـه شفيتس ؟
غَـزل وهي تحاول تسيطر على نفسها نطقت بهدوء مصطنع: ولا شي ابي البنات داخل .
الجّـد عَنـاد ماصدقها حاس في بلوه بس مشاها .
أنت تقرأ
رواية سهيل نجّم في سماك يانجّد.
Ficción Generalرواية عائلية ،تتحدث عن فراق عائلتين قَبل 16 عاماً ولا أحد يعرف سبب فراقهم وغير كذا يوجد بها احداث واقعيه وحُب و زواج اجباري والعديد من الاحداث المشوقة ??. بـقلم الكاتبـة : عَتـاب ?.
