لو قررت الشمس الإنتحار...
لن تجد افضل من قلبك...
مساحه هائلة من الجليد...!
________
وبالطبع يمكننا معرفة بأنهم قبلا بعض أمام ناظري آيدن الذي نزل للأسفل ، جلس في الحديقة الأمامية وقلبه يتمزق ، تنهمر دموعه مع انهمار المطر
متى ستفهمين ياحمقاء ، إلى متى ستبقين عمياء ؟!
عادت الأخرى مبتلة فلم تجد آيدن ، اتسعت محجراها بخوف حتى شعرت بشخص ورائها ، اقسم لكم بأن قلبها يكاد يقع ، ولكن الآخر لم يقول شيء ، نبست بتوتر
لقد ذهبت لأشرب ال...
نبس ببرود
لم أسألك !
نظرت له بتعجب أما هو فدخل السرير يتجاهلها ، يتجاهلها خارجياً فحسب ، أما داخلياً فيرغب بإحتضانها واخبارها بكل شيء ، ان يخبرها بأن تقوم بتغيير ملابسها المبتلة لأنها ستمرض ، ولكن موقفه لايسمح ، لن يرجع بعد كل ماخطاه من خطوات
أما هي فعادت لمكانها بملابسها المبتلة ، كانت ليلة مزعجة للجميع ، مرت بطريقة تضيق القلب
حل الصباح كما جلسا في طاولة الفطار يأكلون بهدوء ، لا احد يتحدث مع الآخر ، لم تفطر كينا جيداً وقد لاحظ الآخر هذا ، لكم يتمنى أن يسألها ما الذي يمنعها من الاكل ، ولكم يتمنى أن يضمها بين أحضانه يتأسف لها من العالم أجمع !
أنهوا فطارهم كما خرج آيدن بينما هي ذهبت لقصر آل ويلسون قاصدة آنيا ، لم يكن ويلسون في القصر لذلك رحبت بمينا ثم دخلت لغرفة آنيا
آنيا هل يمكنك الشرح ؟!
قلبت عينيها بملل
ليس هنالك حديث معك كينا ، ارجوك اخرجي بهدوء
ضحكت بسخرية
هل لأنني اواعد آرثر فأنتِ تكرهينني ؟!
اللعنة كينا قلت اخرجي
لن اخرج قبل أن تشرحي لي !
لا تجعليني اصرخ الآن وافضح بك ، اخرجي
تنهدت كينا بإنزعاج وخرجت ، خرجت بينما قلبها يؤلمها من صديقتها التي تهينها بلا سبب واضح !
كما لا أعلم من أين اتتها الجرأة التي جعلتها تذهب لقصر آل كامبل وتدخل له !
كانت تمشي في الممرات بينما تدعو الله أن تجده ، حتى قابلتها تلك اللوحة ، تلك اللوحة التي جعلت لعقلها يقف عن العمل لدقائق معدودة ، إنها أمها وهي بين أحضانها ، والمرعب أكثر هو هذا الشخص الذي يشبه آرثر يقف بجانبها !
ماهذا بحق الجحيم !
كانت ترمق الصورة بذهول حتى قاطعها صوت أقدام أحدهم ، خرجت ركضاً لتقف في الحديقة تنتظر من هذا الشخص حتى خرج ، لقد كان ثيو
اوو أميرة كينا
أنت تقرأ
ℍ𝕚𝕕𝕕𝕖𝕟 ℙ𝕣𝕚𝕟𝕔𝕖𝕤𝕤
Mystery / Thriller{ مكتملة } . . . ظنت كينا بأن جحيمها سينتهي ما إن تتجاوز الثامن عشر ولكنها لم تكن لتعلم بأنها دخلت للجحيم الحقيقي... حب بينها وبين الأمير آرثر يفسده زواجها الإجباري من آيدن ، أما عن ماضيها فهو كتلة من المأسي ، فكيف المصير ؟! . . . . . . » فكرة الرّو...
