الحب الأول لا يموت....
بل يأتي الحب الحَقيقي....
ليدفنه حياً......_______
كانت عيناها جاحظة ودقات قلبها مضطربة ، آنيا تنظر لها بإستهزاء وانتصار بينما تاي كانت نظراته فارغة ، ابتسم جونغكوك لها بسخرية ليبتعد عنها ويتركهم واقفين ، احتضن تاي يدها لينبس بهدوء
لنعود للقصرتحرك للتحرك معه بينما ترغب بالبكاء ، صدرها ضيق كمن ترتفع روحه للسماء ، تتبعه بهدوء بينما عقلها يضج بالتفكير ، يصعدان للعربة بينما التفكير يحاوطها ، ماهذا الحظ العثر ؟!
في المرة الوحيدة الذي كان لقاء جونغكوك وكينا مختلفاً قابلهم تاي ، حتى إن قامت بالقسم له مراراً ولكنها قامت بلقائه بالشكل الذي يظنه الآن سابقاً ، عليها أن تدفع ثمن تهورها حتى وإن تابت
" أنتِ تستحقين "
وهذه الجملة تتكرر في عقلها مرة أخرى ، لتزيدها ضيق على ضيقها
يصلان للقصر ليصعدان بينما جلست الأخرى على السرير تنظر أمامها بفراغ ، بدأ شكلها كالطفل الصغير الذي فعل مصيبة وينتظر أن تتخد أمه العقاب الصحيح نحوه
كان الآخر ينزع جاكيته كما ساعته ، فتح أزرار قميصه الثلاث الأولى لينظر لها وينبس مازحاً
ماذا هل احببتِ الفستان لدرجة أنكِ ستنامين به ؟!رفعت رأسها نحوه بإستغراب
ماهذه النظرة ، هل ازعجتك بمزاحي ؟
ألستَ غاضب !
ولما سأغضب ؟!
لرؤيتي معه بذلك الشكل ؟
ليس وكأن الأمر غير مدبر ، افهم الاعيبهم !
ماذا تقصد ؟!
لقد أتت آنيا لتخبرني برؤيتها لك تقفين معه رغم أنها كانت جالسة طوال الوقت وتنظر لساعتها ، هي لم تذهب هناك أساساً كيف رأتك ؟!
كما كان يتضح عليك عدم قبولك للوجود معه ، لذلك يمكنني الفهم بأنها خطة حمقاء بين آنيا وجونغكوكأغمضت عينيها بهدوء
أرجوك توقف تاي ، هذا يشعرني بالذنبأتوقف عن ماذا ؟!
توقف عن تخطي افعالي الغبية
نظر لها ينتظر منها قول المزيد حتى بدأت تتفوه بما فعلته
لقد قابلته مراراً بينما كنا متزوجين ، حتى إننا قبلنا بعض ، حتى ذلك اليوم الذي أتى فيه إلي واقترب مني ، لم أكن اتقبل لمساته اعترف ، ولكنني كنت اجاريه على كل حال ، وهذا لا يجعلني بريئة تاي ، أنا مجرد عاهرة لا تستحقك ، أرجوك توقف عن إهدار حياتك معي ، توقف عن النظر إلي وكأنني ملاك ، أنا لستُ كذلك البتة ، أنا مجرد عاهر....
أنت تقرأ
ℍ𝕚𝕕𝕕𝕖𝕟 ℙ𝕣𝕚𝕟𝕔𝕖𝕤𝕤
Mystery / Thriller{ مكتملة } . . . ظنت كينا بأن جحيمها سينتهي ما إن تتجاوز الثامن عشر ولكنها لم تكن لتعلم بأنها دخلت للجحيم الحقيقي... حب بينها وبين الأمير جونغكوك يفسده زواجها الإجباري من تايهونغ ، أما عن ماضيها فهو كتلة من المأسي ، فكيف المصير ؟! . . . . . . » فكرة...