حتى وإن تعافي الإنسان ونسي كل شيء...
ستبقى معه تلك اللحظة..
التي أشفق بها على نفسه...
ستبقى راسخة في ذاكرته للأبد...
كندبة لا يمكن شفائها..
أو تجاوز بشاعتها...____________
ولكنه هاهو أمامها يجلس على الطاولة بينما هناك إمرأة ورجل وشاب يجلسان على طاولة الإفطار كما تجلس معهم السيدة يولاند
كانت مذهولة ومتعجبة غير مصدقة لما تراه متسائلة ومتعجبة ، ما الذي حدث في غيابها ، لما اباها يجلس هنا ومن هؤلاء ؟
ماهذا !!
همست تسأل نفسهاكان مثبتاً نظره لأمام يتجاهل النظر نحوها ، نبس يقطع تساؤلاتها التي تدور في عقلها
لاتجلسي معنا
سكت لبرهة ليكمل
أيتها اللعنة !نظرت له بإستصغار لتذهب إلى المطبخ لتقابل الخادمة وتنحني لها
عذراً جلالتك هل هنالك خطب ما ؟!هل يمكنني الفطار هنا ؟!
نبست بتوتر لأنها لاينبغي أن تسألها بل تأمرها
بالطبع جلالتك كما تريدينقدمت لها كرسي أمام طاولة صغيرة لتبدأ بتجهيز الفطار تضعه أمامها ، أما هي فهنالك غصة تعيش داخل قلبها ، رفعت رأسها نحو الخادمة تحدثها
هلا خرجتِ وتركتني وحدي ارجوك ؟امرك جلالتك ولكن كل ماعليك هو امري فحسب !
تجاهلت قولها
شكراً لك وأيضاً أرجو أن تمنعي اي خدم من القدوم إلى هناامرك جلالتك
خرجت لتتركها مبعثرة ، في جوفها فراغ لايسمع صداه أحداً غيرها ، في جوفها صراخ مكبوت يؤلمها حد الهلاك ، تبدو ثابتة لا يهتز لها جفن ، واثقة ولم تهتم لفعلت أباها ، هي ضائعة تهيم في الخلاص ، تبعثر اكلها بالشوكة بملل ، حلقها مختنق لاتستطيع أن تحشر الاكل بداخله ، لن يستطيع ابتلاعه ، هي فارغة لا تملك طاقة تكمل بها حياتها ، فقط كانت ترغب في الهروب ، هي تكره نفسها ولاتستطيع الهرب منها كما لا تستطيع الهرب من قدرها الخاص الذي تراه مؤلماً ، بشعاً ، يبدو كوحش مظلم ينهش كل شيء ربما يجعلها سعيدة ، هي فقط مجرد إنسان يريد أن يعيش حياته كما مفترض عليه أن يعيشها !قاطع دوامة تفكيرها دخول ذلك الشاب الذي كان على طاولة الطعام
كينا هل أنتِ بخير ؟!عقدت حاجبيها بتعجب ولم تجبه ، كانت ملامح وجهها تتحدث عنها ، لطالما كانت تتحكم في ملامحها كيفما أرادت ، تخرج ماتريده كما تخفي ماترغب في اخفائه !
حسناً يبدو أنه عليا أن أعرف بنفسي
من المفترض !
أنت تقرأ
ℍ𝕚𝕕𝕕𝕖𝕟 ℙ𝕣𝕚𝕟𝕔𝕖𝕤𝕤
Mystery / Thriller{ مكتملة } . . . ظنت كينا بأن جحيمها سينتهي ما إن تتجاوز الثامن عشر ولكنها لم تكن لتعلم بأنها دخلت للجحيم الحقيقي... حب بينها وبين الأمير جونغكوك يفسده زواجها الإجباري من تايهونغ ، أما عن ماضيها فهو كتلة من المأسي ، فكيف المصير ؟! . . . . . . » فكرة...