تعليق لطيف....🍬
*****
تايهيونغ
بشرة نقية تعانق قماش ابيض يجفف قطرات الماء العالقة على جسده...
ينظر للمرآة وخصلات شعره الطويلة المبتلة تغطي جبينه وعنقه...
الخجل ألجم لسانه ...احمله بين ذراعاي الشقي كاد يكسر ظهره عندما انزلق في الحمام...خطوت باتجاه السرير واجلسته على طرفه
متشبث بأطراف المنشفة يعض على سفليته يتكئ بأطراف أصابعه الوردية على الأرضية يهز قدميه متوترا
حسنا حركته مستفزة..."لا تحرك قدميك هكذا"
نظر إلي عقد حاجبيه وأعاد نظره لمشط قدمه مستمر بما يفعل
تنهدت بقلة حيلة أخذت منشفة اخرى
ركعت أمام قدميه كهيئة فارس أمام أميرته ركبة تلامس الأرض والأخرى أثنيها متكئا بذراعي عليها مددت يدي لأمسك كاحله فأعاد قدميه للخلف وتجمدت حركة جسده رفعت رأسي لأرى وجهه الممتلئ فاغر فاه بشفاه منتفخة اثر عضه عليها وبعض الدموع تجمعت في مقلتيه اخجلا ام خوفا يبكي.... بنبرة ربما اخافته"هات قدمك لأضع الطوق على كاحلك"
ولما سأكترث ان بكى خوفا؟!!
بتردد مد قدمه
"قدمك الأخرى هذه مصابة "
مد قدمه السليمة جففتها وضعت الطوق على كاحله وأغلقته صوت مكتوم لغصة عالقة في حلقه هو يبكي بقلب محترق ،اشفقت على حاله ربما قسوت عليه كثيرا
في محاولة بائسة لمواساته"اسمع والدك اراد رؤيتك انا لم اسمح له بدا قلقا عليك وسألني ان كنت بخير اظن أنك مدلل والدك"
تحدث بصوت مرتجف
"حقا كان قلقا علي ،هو لن يتخلى عني صحيح ؟!"
"لا اظنه سيتخلى عن طفله "
شبه ابتسامة زارت شفتيه جفف دموعه وأنفه بالمنشفة
"سيكون على إلقاء هذه المنشفة في القمامة وشراء غيرها
انت ايها الولد استخدم المناديل لمسح انفك""عجوز بخيل،والدي سيدفع لك ثمنها"
"نادني بالعجوز مرة اخرى وسأربطك في المخزن اسفل المبنى "
أنت تقرأ
سيد الليل _شيروهانيا
Hayran Kurguفي الشارع الأحمر حيث أُسر جونغكوك لا احد يستطيع اخراجه من هناك سوا شيروهانيا قصة حب بدأت في حانة للمثليين عندما يحاول جونغكوك سداد دينه لرجل يتاجر بالمشاعر ويبيع المتعة للرجال "قسم الوغد في الحكاية خُتم بالدموع" "شيروهانيا بقايا انسان....أغلب الظن...