Part 15

2.1K 111 18
                                    

في الصباح استيقظت غصون وأتصلت بتايلا وأتفقوا على أن يتقابلو بعد قليل تقابلو في الكافيتريا الذي تعودو أن يجلسوا بها
تايلا: قولي لي كيف تركك
غصون: قلت له أن أذهب ووافق
تايلا: حقاً
غصون: أجل أنه يحبني
تايلا: حسناً أحكي لي كل شئ
غصون: أنظر تايلا لقد ذهبنا في الأمس إلى حديقة ولكن لم تكن عادية كانت كالأحلام لا لا كانت كالجنة صدقيني كان يزين مكان دخولها لي وعندما دخلنا كانت أنوار معلقة على الأشجار وكان بوجد سرير مزين بطريقة رائعة غير الفستان الذي أهداه لي
ورأت تايلا صور الفستان وبعض الصور للمكان الذي التقطته غصون
تايلا: أوه أنه رائع حقا ولكن لم أفهم ما هذا الخاتم الجميل
نظرت غصون الخاتم بحب وأشتياق له: لقد طلب يدي بالأمس وأنا وافقت
تايلا: حقاً
غصون: أجل
تايلا: لن تصدقي هذا أدريان طلب يدي بالأمس أيضاً
غصون: أحكي لي هيا
تايلا: ذهبنا للشاطئ الذي تعودنا أن نجلس هناك به ولكنه كان مزين بالورود على شكل قلب وكان رائع حقاً
غصون: أوه هل عرفتي الحقيقة
تايلا: أجل أنه مصاص دماء
غصون: هل وافقتي
تايلا: أجل فأنا أحبه

بعد دقائق وجدت غصون يد توضع على عيناها فتفاجأت ولكن عندما أشتمت رائحته عرفت أنه ريان
غصون بحب: ريان
ريان: أجل أنه أنا
أزال يده من على عيناها ووجدته غصون يقدم لها تلك الباقة الجميلة⬇️

غصون بفرح: أووه كم هي جميلة عانقت ريان بقوة وبادلها هو كذلك وهو يهمس لها: هيا بنا تعالي معي غصون بتساؤل: ألى أينريان بحب: مفاجأةغصون: حسناًأستئذنت غصون من تايلا وودعتها وذهبت مع ريان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غصون بفرح: أووه كم هي جميلة
عانقت ريان بقوة وبادلها هو كذلك وهو يهمس لها: هيا بنا تعالي معي
غصون بتساؤل: ألى أين
ريان بحب: مفاجأة
غصون: حسناً
أستئذنت غصون من تايلا وودعتها وذهبت مع ريان

غصون: قل لي أين نحن ذاهبون
ريان: لبيتك
غصون يتعجب: ماذاا لكن لما
ريان أوقف السيارة مرة واحدة وألتفت لها وهو يقول: أنظري لم أستطع النوم اليومان السابقان لأنني أشتاق لك جداً ولم أعد أتحمل ذلك لذلك سوف أذهب وأطلبك من والدتك الأن
غصون بصدمة: الآن
ريان: أجل
ضحكت غصون على هذا العاشق المجنون
ريان: هل تسخري مني
غصون: لا فقط أضحك على ذلك العاشق المجنون
ريان: مجنون هاا
أقترب ريان منها ووضع رأسه عند رقبتها وأخذ نفس عميق من رقبتها وهو يقول: أنا مجنون بكي وأن لم يعجبك حتى رائحتك رائعة
رفع رأسه قبل خدها وعاد يقود السيارة مجدداً
وصلوا عند البيت ونزل معها وطرق الباب وفتحت والدت غصون رأت شخص لا تعرفه مع أبنتها
ريان: أتسمحين لي بالدخول
مليكة: تفضل
ريان: شكراً
دخلو سوياً وجلسوا وبدأ ريان في الكلام
ريان: أنظري سيدة مليكة بصراحة أنا أحب غصون وأريد أن أتزوجها
مليكة بتفاجؤ: بني أنا لا أمانع
ريان: حقاً
مليكة: ولكن الأمر متعلق بغصون يجب أن نسألها هي
ريان: أنها توافق
مليكة: عفواً
ريان بأنتباه على نفسه: أقصد أكيد ستوافق يعني
مليكة: غصون هل أنتي موافقة
غصون: أمي أجل أوافق
ريان: أرأيتي
مليكة: حسناً بني مبروك عليكم
ريان: أذاً الخطوبة بعد يومان والزواج بعد أسبوع
مليكة: لما أنت مستعجل هكذا
ريان: تريدين الحقيقة أمي
مليكة: أجل
ريان: أولاً أتسمحين لي أن أناديكي بأمي
مليكة: أجل
ريان: بصراحة أنا أشتاق لها كثيراً لذا انا الأن مستعجل جداً
مليكة: ما رأيك يا غصون
غصون بفرح: أوافق أمي
بعد قليل ذهب ريان وودع غصون

سجينتي ثم حبيبتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن