كانت تايلا تتصل بغصون ولكن بلا فائدة فقلقت عليها جداً وقررت أن تنزل تبحث عنها وبالطبع نزلت لكي تبحث عنها
في مكان آخر/
عند المستشفى/ريان: هل انتي بخير
غصون: نعم بخير
ريان: هل انتي متأكدة
غصون: أجل ولكن أشعر بدوار خفيف
هفهف ريان وقال: لأني قلت لكي يجب أن تنتهي من المحلول ولكنك لم تستمعين لي
غصون بأستغراب: لماذا انت قلق هكذا وكأنك صديقي أو تعرفني
ريان بتوتر: لا لست قلق ولكنكي عنيدة
غصون: مهلا انا العنيدة
ريان: ومن سيكون غيرك
غصون: لماذا لا يكون انت
ريان: عفواً ولكن في أي شئ انا اعند معك
غصون بتفكير: لا اعرف ولكن انا لست عنيدة
ضحك ريان عليها
غصون بغضب: على ماذا تضحككان ريان على وشك أن يرد عليها ولكن قاطعه رنة هاتف غصون
كانت غصون تبحث على هاتفها حتى أخرجه ريان من جيبه وأعطاه لها رأت غصون أن تايلا اتصلت بها أكثر من 25مرة فضربت رأسها بيدها وقالت: اوف اكيد هي الآن قلقة للغايه
اتصلت بها ولم تلحق حتى أن ترد وسمعت تايلا وهي تقول: غصون اين انتي اتصلت بكي كثيراً لقد اقلقتيني عليكي ووالدتك اتصلت بي ولكني كذبت وقلت لها انكي نائمة اين انتي
غصون: اهدىي تايلا اعطيني وقت لكي اجاوب عليكي
تايلا: حسنا ردي
غصون: لم اعرف انام منذ البارحة وقلت لاتمشى قليلا
قاطعتها تايلا: اها لهذا لم تردي علي صحيح
غصون: لا بالطبع لا اوه لا اريد أن اقلقق
انا في الطريق اليكي وعندما أصل سوف اخبركي حسنا
تايلا: حسنا ولكن تعالي بسرعة
غصون: حسنا حبيبتي
تايلا: سلام
غصون: سلام
أغلقت غصون الهاتف والتفتت نحو ريان
وقالت: حسنا ماذا كنت تفعل بهاتفي
ريان بأستغراب: اتمزحين معي مثلاً
غصون: ولماذا لأمزح معك انا لا اعرفك
ريان: انتي فقدي الوعي وانا انقذتك وأخذت هاتفك من الأرض ام انتي كنتي تريديني أن اتركه
غصون: حسنا شكراً
ريان: العفو ، صحيح
غصون: اممممم
ريان: ما هذا الذي ترتديه
غصون: عفوا
ريان: أنه قصير جداً
غصون: وما شأنك انت
ريان: هذا أن رأكي به أحد من الرجال لن يتركوكي
غصون: انا قوية للغاية واعرف كيف اتعامل معهم ، وانت ليس لك شأن بي انت لا تعرفني ولا انا اعرفك حسنا
ريان بغضب: حسنا توقفي عن قول أنني لا اعرفك ثانيا انتي لستي قوية
غصون: وما ادراك انت اني لست قوية
ريان: عندما أمسكت بكي كنتي ضعيفة للغاية ولم تقدري حتى على دفعي بعيداً عنكي
تذكرت غصون هذا اليوم وخافت وتذكرت عيناه الذي تحولت للون الاحمر
قالت له: اريد ان أسألك شيئاً
ريان: ماذا
غصون: هل عيناك تتحول الى اللون الاحمر ام انا كنت اتخيل
ريان: ليس لكي شأن بذلك وتنسي ذلك اليوم حسنا
غصون في نفسها يعني انا لم أتخيل
لاحظت غصون أنها وصلت لبيتها
فقالت: حسنا يكفي هكذا
ريان: ماذا
غصون: البيت
ريان: اوه حسنا اعتني بنفسك
غصون: شكراًذهب ريان ودخلت غصون إلى البيت وبمجرد أن دخلت جرو عليها تايلا وجيني
تايلا: اين كنتي ايتها الغبية قلقتيني عليك
غصون: حسنا اريد نفس ارجوكي
ابتعدت تايلا وجيني عنها
غصون: كنت في المستشفى
تايلا: ما ماذا
جيني: هل انت تمزحين
غصون: اهدأو فقدت وعيي وهو أخذني إلى المستشفى وكان متعلقلي محلول
تايلا: عفوا هو من هو
غصون بتوتر: رجل كبير لا اعرفه أخذني الى المستشفى
لاحظت تايلا أنها تكذب علها ولا تريد أن تتكلم أمام جيني
ففهمت أن يوجد شئ فقالت حسنا أذهبي إلى غرفتك وانا سوف اسخن لكي بعض الشوربة
غصون: لا اريد
تايلا: لا اريد اعتراض
جيني هيا خذيها إلى غرفتها وساعديها لكي تغير ملابسها
جيني: بالطبع
ذهبوا إلى غرفة غصون دخلت غصون لكي تستحم واردتد⬇️

أنت تقرأ
سجينتي ثم حبيبتي
Vampirosغصون فتاة طيبة للغاية تحب الخير للجميع تتقابل مع شخص بالصدفة وتمنت أن لم تحدث هذه الصدفة فهو بارد الشخصية وبارد القلب أيضاً متملك هل سينتهي بهم المطاف بأن يحبو بعض ام لا