🌟أرجو من القمر ان يضع نجمه لِـنكمل طريق روايتنا
فضلا تجاهـلو الأخطـاء الإملائيـة🤍
. . .
ها انا أقـفٌ امام المكتبة مصدومة لِـما رأته عيناي أحقا هذا واقعـي...أنـظٌر الى السـماء المغـطاة بالسحـاب بدأت تتساقط قطرات المطر على جفنتاي كأنها تواسيني او ربما تفعل
ليس هناك في هذه الدنيا غير الكذب و الخيانة
غير الكذب و الخيانة
غيرها...
لا أقوى على الحـراك أنا أرجـف وضـعت ركبتـاي على الأرض و حضنت نفسي لعلني أهـدء لكن سرعان ما كانت نبضاتٌ قلبي ترتفع لِتخرج مني صرخه الجزع...أتنفس بقوة و ألتفتٌ من حولي...الأشجار تتحرك بشكل غريب و المطر أصبحت أكثر قوة لقد تبللت...هل هي تواسيني أم ان الطقس اليوم يحمل معـه العواصـف؟
توجـهت لمـكان مغلق أنظر من حول النـافذة مستمتعـه بِجمال هطـول المطر و نسمات الباردة
أرى فتى يبلـغٌ الثانية عشر في المطر وحده؟ يـريد أن يمر من الطريق
أحدق على جانبي الأيسر و الأيمن حتى أؤمن له المرور من بعيد لِأرى شاحنـة تـمر بإستعجـال
نهضت بأقصى سرعتي بحـيث أستـطيع أن أبعـده عن الإصطدام لكـن سرعتي لم تكفي
حضنت الطفل من الخلف و رفعت يـدي يٌـمنى نحوى الشاحنـة ثم أغمضت عيناي بقوة لإسمـع صـوت إنكـسارٍ و خـلـع ألتفتٌ خلفي لإنصدم من هول ما رأيته صـعق الجمـيع ووقفـو مذهولين إنقلبت الشاحنة رأسـا على عقـل ثم عادت لوضعـها العادي و السماء أصبحت صافية مع ظهور الشمس ألم تكن المطر و الرياح تحتل المكان كيف حصل ذالك؟ كنت أظن أنها نهايتي و لكنني لا أرى سوى الناس يحدقوني بي مع صوت تمتماتهم تِـلكْ
أنزلت الطفل من على كتفي و إبتسمت لـه بلـطف
"هل أنت بخـير لا يؤلمك شيء؟"
"هل انتِ فتاة خـارقة؟"
أردف بصوته رقيق و عينيه براقة المندهشة
"مالذي فعـلته أنا سوى إنقاذك...إن كان هذا يسمى خارق إذا فأنا فتاة خارقة "
"لا لقد جعلتي الشاحنة تنقلب بيديكِ"
"لا لم أفعل صغيـري صاحـب شاحنـة أراد إنقـاذنا و الحظ كان حليفـه لـم يمسسه أي خدش و نحن أيـضا إنـها معجـزة"غـادرت مـيرابيل المكـان غـير مٌقتنعه بكلامـها
و هي هـكذا تـرى خائنها العظيـم إدرين يأتـي نحوها بـكل فخر و كـأنها هـي مـن خـانـته
إقتـرب مـنها قـائلا بـأسف
"لا أنكـر أنني شرير في قصتـك ... لا طـالما أردتٌ مٌـصارحتكِ لـكن حـاجز حـبك الذي تٌـقَدميـنهٌ لـي..."
قـاطعتـه مـيرابيل بِغضـب البـارز على وجههـا
"لا تستحقـه...أنت لا تستحـقٌ و لا نٌـقطة إهتـمام منـي"
نزعـت الخـاتم من أنـاملها و طرقت بـهِ بقوتـها فـي صـدره
"خٌـذْه فهو لم يعد يَـروقِني كصـاحبـه"
ثـم صـرفت عـنه
سـرت الرعشـه في جسم ميـرابيل و علت ضـرباتٌ قـلبها لكن شجاعتها فازت عن ضعـفها
وصـلت ميـرابيل الى مـنزلها شـجارٌ آخر عـائلي لا ينتـهي
دخلـت الى غرفـته ثـم نظرت الى نفـسها في المرآة
بـدأت تتحسس بأناملها على ملامِح وجهها حـلّتْ الدموع و ذرفت
"الممثلة البارعة ميرابيل تٌـظهر القناع السعيـد و تخبئ الأصلي فـي غرفتهـا...مؤلم أن تٌخان و تٌخيب و تنتزع
أشعر أن قلـبي أصبـح فارغاً كأنه فجـوة ... كـما قرأت يومـا في روايـه «كأنه فجوة لِـنسمات الريـاح»"
نظـرت لِـسريرها
"و كعادتي أنـام لإنسى جروحـي مِـثل كل يـوم"
إتكـئت و غُصـت في النـوم
وشوشات في عقلـها قاطـعت نومهـا
قبـضتْ عـلى رأسـها قائلة
"يكـفي ما هذه الأصـوات"
فتحت عينيـه لـتشرب كوبا من الماء و في تلـك اللحظه يديـها أصبحت تُـنير
إتسعت لؤلؤ عيـنيه و صرخت بأعلـى صوتـها
"إنها نهاية العـالم السم في جسدي سأمـوت"
صوتٌ يـقول "لا"
رفـعت عيـنيه و صرخت للمرة ثـانـيه
"أتيت لتـأخذني ... لا تأخذني مزلت لم أفعل شيء في حياتي حتى حبيبي خانني اليـوم"
رفـع حاجـبيه و إبتسـم
"الحقـيقة نعم أتيتٌ لأخذكِ معـي و لكن لـم آتي لِـقتلك"
خـافت ميرابيل و تراجعـت للخلف ليس ملك الموت بل سارق
"أنا إسمي هوسوك لست سارق بل أتيتٌ لإنقاذكِ إذهبي معي و إن لم يعجبكِ غادري"
قال لها هذه الكلمات و هو ينظر إليها بشكل عشوائي
"أنا بالكاد أعرف طريق عودتي الى المنزل...غادر و إلا سأصرخ بأعلى صوتـي"
أردفت له و هي تٌسْرِع في كلامها
و بلا نقـاش للإقناع طرق هوسوك بأصبعه لِيتغـير المكان الى قلعة واسـعه يغمٌرها السـواد
يدخل شخص بقميص أسـود قانط جٌسـمه ذو هيكل شـامخ قـامته سـامقه ووجهه ذو مـلامح فـوضويـه
إرتعشت ميرابيـل و بلعت ريقها بصعوبة هل أنا أحلم
قالت بصوت مندهش
"فولد"
إبتسم هو الآخر
"الآن لن تخـافي منـي صحـيح أنـا من كنت ألاحقكِ في أحلامـك لإطمئنّ عن حالكِ و قوتك و اليوم هو مٌنـاسب لظهوري فـي حياتكِ الواقعيـه"
قبض على يـدها بلطف ووجه يـده اليمنى لنافورة المـاء
"تخـيلي أن ماء ملكك و أنتِ من تسيطري عليـه...إستعملي يدكِ و إنطلقي"
صدقت ميرابيل كلماته فهو حقا يأتي في أحلامها بنفس قـميص و بالكاد ترى ملامـحه بل محال أن تراها
أدارت الى جـانبي نافورة ووجهت يدها نحوها لِـتتحرك المياه و تنتشر قطراتها كلؤلؤ ببطئ ثم إختفت
"طـاقة المـاء أنا أمـلكها"
إنبسطت أسارير وجهها و إبتـر ثغرها عن إبتسامه رقيقه لم تشعر بها منذ سنين
نـظـر لها فولد
"بـل الطـاقات كلِـها... انا أعرف جيدا أنـكِ لا تحتاجين أن أعلمِكِ فقط ما أطلبه منكِ هو حفاظٌ عليـها...طاقة الهواء السابعه للقواة الأرض ملككِ و لا أحد يستطيع تحدي قوتكِ""أتسـاءل مـاذا عنـك؟ و لماذا أتيت بي هنا و هوسوك هذا فتى الذي أخافني"
تنهـد فولد قـائلا
"هـوسوك مٌـساعدي و صـديقُكِ المُستقبلي... لقد إستدعيتـك لإننا نحتـاجك نريدك أن تحمـينا من ملك المـاضي"أجـابتٌه بتردد
"هـل هو يريد قـتلك؟ و ما هي قوته؟"طئطئه رأسـه ووضع يديه على كتفيها بصوت ممتلئ بعلعات منكسرة
"يـريدك أنتِ ليستولي على مملكتي"شهقت و إتسـع لؤلؤ عينيها
"يُـريدني أنا!"صـوت طرقات حـذاءٍ تقتربُ مِنّـا
بإبـتسامته مهيمنه قال
" فـتاة باهرة الجمال كأنها قمر في السمـاء و من غير النجوم لا يمكن أن تكـون نُـرحب بميرابيل و أرحب بنفسي ...النجوم جـيون جـونكوك"رفعت ميرابيل جفنها للأعلى مع تجعدٌ أنفـها
"هل يتحدثٌ عني؟"إقترب جيـون منـها و حول نظـرٌه لِـفولد
"أشكركَ لِجعلها تأتـي...قـريبا سنـعود"
لـم يبـادر فـولد بأي كلـمه الصمت و رجـفه كانت ردّهْللحظة شعرت ميرابيل أنه إستحوذ على نـظراتها بـدأت تـملؤه تـأملا
"هل أعرفك من قبـل؟"إقترب منـها أكثـر و بـدأ يلامس بأنامله خُصلاتِ شعـرها بحيث تراجعت هي للخلف
فسألته بخـوف
"مـن أنت؟"إبـتسم لـها بإبتسامته السـائده
"مـاضيك"صمـت كلاهـما لبعض دقائق عرفت ميرابيل أنه هو ملك المـاضي
"لا تحاولـي إستخدام قوتك ضدي لأنك حتما لن ترى سوى السوء منّـي "
"مـاذا ستفـعل بـي"
أردفت بإنفاسٍ مٌتـقطعه"قـولي مـا لا أفعـله بكْ"
"حـقا تريدني أن اذهب معـك و أنت ستعذبـني"
الماء يتحرك من وراءها
ضحـك هو بإستهزاء
"هذا مضحك بالمـاء ستٌـدَافعـيـن!"
تـحول بسرعه في لمح البصر يمـسكٌ برأسـها في أقل من ثانـيه
"مـا رأيـكِ في جـولة الى المـاضـي؟"شهقت ميرابيل و كأن الروح تخرجٌ منـها و البـياض يكسو عينيها
أبـي...أبي لا تتركني
شخص مجهول يدخل الى غرفه في حين ميرابيـل تنظر بين أدراج السلم ...يجلب الشخص من جـيبه مقلاة صغيرة او ربما ليست مقلاة...يضع أصابِع أبي في فكيـها...أغلق أداة ببطئ.. بدأت أسمع صراخ أبي الدموي مع صوت هشاشة عضام أصابعه و تفتت لحمـها"أرجـوك إرحم أبـي لماذا تعذبه"
الدموع و صوتها هزيل هو فقط ما يثبت وجودها في الأرض
يسمع جيـون و يـرى ما هي علـيه
رفـع يديه بحيث عـادت ميرابيل لواقعهانظرت إليه بشهقات متسارعه التي بالكاد تتحدث بها
"انا و بالصعوبـه أحاول أن أنساها و أنت تعيدها لي""طلـبتٌ منـكِ الذهاب مـعي بلطف أنتِ من بـدأتي... و هاهي آخر مره أقـولها... سترافقيني أم نفعلها مٌـجددا؟"
.
.
.نشـوف لو عجـبتكم و نـكمل و لو مفيش رأي هوقـف و اكتفي بيها لنفسي🙂
روايه WITHOUT LIMITE اساسا وقفتها
برغم لوصلت 1k بس ولا كومنت احس نفسي اتعامل مع أصنام✨🙂
أنت تقرأ
THE KING OF THE PAST
Viễn tưởng_مـاذا لـو كـانت لـديك قـوه خـارقـة و نقـطة ضـعفك مـاضيـك -ماذا لو أصبت بلعنة الفراق جعلـت منك في المتـاهه للـبحث عـن نصفـك ~جـيون جـونكوك ~ميرابيـل