اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بين القصـر و البحـر هنـاك جسـر عالي يجـلس فيهِ كِـلا من كـايو و جـونكوك يٌـشاهِدان إنعكـاس القمُر على البحر بِحـيث أصـبح لمـعانٌه أكـثر وضـوحا.
هـذه الأجـواء تٌـشعـرني بالراحـة كـأن السلام دائمٌ لا يخـتفي ٫ تتوقـف الحروب التي بداخلي فور رؤيتي لِهذا الهـدوء...لكـن تأنيب ضمـير لا يتوقف تجـاه الأميـرة ليـزا على الرغـمِ من أنـها أعطتني الحب الكافي لكن قلبي رافضٌـها عِـشت ميؤوس تغطينـي ملامح الغمـوض ... أٌخـيف بهـا كل من رآني و في هذا الحـال بقيتٌ لسنـوات الى أن إلتـقت عيـني بِـها رأيـتها منقذتـي لا مجرد فتـاة تٌسـاعدنـي لإيجـاد الأمـيرة. بيـنما أنا سـارح بيـن عـقلي و قـلبي نبـس كـايو بتلك الكلمـات المٌـعـتادة "لا بأس بتـأنيب ضمـير على الأقـل وجـدت وجهـتك" لم يفاجئني كلامـه فكـما تعرفـون هو قارئ الأفكـار
"أجل عـندما أجـد ليـزا سأعتـرف لهـا و من ثـم ينتهي ما كـنتُ صـامتً عـنه"
"هل جربت أن تسأل ميـرابيل ما إذا وافقت على مواعدتِكَ؟"
رفـع جونكـوك حاجـبيه متفاجئً "ما هذا السـؤال الذي صفعـني فجـأة لم أفكـر في هـذا بـعد"
"مجـرد سـؤال" صمت كـايو بعد سؤاله لكنه بقي عالقً في تفكـيره هل يا تـرى لو إعترفتٌ لهـا ستقـبل بمـواعدتـي؟.
تنهـدتٌ و بهـا إفتكـرتْ علاقتي مع أونـو كـنا أصديقاء في صغـرنا نلعـب مـعا و لو كنت أعلم أنـه سيـكون عـدوي لَـما عرفتـه من البـداية سرحت في ذكريـاتي مـعه ثم أجبـتٌ قائلا بهـدوء "و كـيف أنـساه فهـو لـن يرتـاح إلا بأخذ الأمـيرة"
"و مـيرابيل هو يريـد ميرابيل أكـثر من الأمـيرة يجب عـليك حمايتهـا منه فبِحـسب ما قرأت في أفكـارها فهـي لازالت غيـر مٌـرتاحة"
"هل وقـع هو أيضـا بميرابـيل! هذا مٌـحال لكـن كيـف أتذكـرٌ أنـه لم يكـف يومـا عن مطـاردتي لأخذِ ليـزا و الآن يريد مـيرابيل ما هذا الحيـاة يا إلاهـي" ضـرب بيده على رأسـه مستاءً من قـلة وجـود الحـظ في حـياتِـه
"لا أعـتقد أنه مـزال يحـب الأمـيرة لكـن الشـك مـفـتاح اليقـين فـكما تعرف هي فاقدة للذاكرة و ووجها تغيـر حتى قـوتها و شخص الوحيد الذي يعـرف من هـي هـو أونـو"
