اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا أعرف حـقا ماهي الخطـوات القـادمة كنت مع جونكـوك و الآن مع أونو كلاهما يحب فتاة واحدة. بالرغـم من أن أونو يقـول أنه واقع بي لكنني الى الآن لـم أقـتنع . تعبت أجـل تعبـت... تحقق مٌـرادي أن يكـون لي قوة و لكنني لم أكن أعرف أنني سأسجن من قِبل ملكـين أحدهـما نقطة ضعفي و الآخر أحلامـي... إشتقـتُ لِـعائلتي حتى المشاكل التي كنت فيهـا أفتقدها . هل أستطيـع يا تٌـرى أن أطلب من أونو أن ينقلني إلي عالمي و أقابل عائلتي أنا حقـا أشتاق إليهم بطريقة يعجـز عليا وصفـها. ها أنا ذا في طريقـي نحو أونو وصفتٌ من قبل مملكته السوداء لكنني دائما ما ينتابني شعـور و كأنني أعرفهـا من قـبل هل يعقـل أنها صادفتني في أحلامي؟ نـاديت بإسمه فأجابني بعدها بثـواني "ماذا تٌـريد مـيرابيل اليـوم؟"
"إشتقت لِـعائلتي هل يمكن لِـملك مثـلك إصطـحابي إليـهم"
همهمه قـائلا "حـسنا ليس هـناك مـانع فقـط يتوجـب عـلينا أن لا نتأخر فلا أعرف متى سيـأتي جـونكـوك لأخـذكِ مـني"
حـَضنت يداه بكلتى يديـها "لن يحـصل شيء لـك ما دمـتُ فـي صفـك"
إستغـرب أونو ردها لكن سرعـان ما تغيـرت ملامحه لفرحه غمرت عيـناه "لا طـالما تمنـيت أن تكـوني مـعي و ها قد أتـى اليـوم الذي امسكت بـهِ قدري البائسه و لن أدعـه"
"إسمـع أونو إن كنت تكـذب عليّ في مشـاعرك أو حتى في حديثك عن ماضي الأميرة لـن أتـردد في قتـلك" أردفتٌ بتلك الكلـمات لِـيتذكر أنني لستٌ سهلـة المـنال و لا أثـقٌ بـسرعة و ما أدهشني سوى رده البارد هذا
"هـل نذهـب الآن؟"
و بالفـعل ذهـبنا... بـوابة تدخـلنا في لحـظات نحو منـزلي أسرعـت أفتح الباب بإبتسامت غـامره على وجـهي حـضنت أمي بعمـق كـانت مصـدومة من ردي و بالطبـع سيـكون. هي تظننـي أنني مـعها في حـين أنا وحـدي بقـيت أنظـر الى المنزل و غرفتـي بتحديد أعتـقد أن وسادتي المقطنه هناك سعـيدة بعـدم سمـاعي حزنـي و قطـرات دمـوعي عـليها و أنا هكـذا تفطنت لوجـود نظرات أونو نحـوي من خـلال النافذة المطلة على شـارع... تذكرت جـونكوك حين أخذني الى هنا كان يشير لي بالقـدوم لـه لقد كان صارمًا معـي.... هو في الحقيقـة يخـفي طيبته وراء قناعه المتمرد أنه ليس سيء فقط يحـتاج الى...الى أميـرته
