اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غـادر أجـل غـادر جـونكوك خـائب ضنّ بـي حـتى نـظراتها كانت مٌمِيته بالنسبة لي أشعـر أنني خسرت...خسـرتٌ في معـركة كأن مقـتول هـو أنا
شعـور تـأنيب ضمـير هـذا لا يكـفّ منذ صغـري سواء كنتٌ مع الحـقِ أم ضـده يفـضل تأنيب ضمـير يتـبعني و كأنه مـرض ...مرضٌ لن يٌشـفى إلا بشفـاءِ طـفولتي
هـاهو أونـو غـامر بسعـادة لأنني وقفـتٌ في صفّـه هل عليّـا أن ابتسم الآن أم أطلق سـراح تفكـيري المبـالغ فيـه
لا ثم لا أنا لست نفس فتاة ضعيفـة أنا ميـرابيل النسخـة الحقيقة لـي سـأتعامل مـعهم إثنين بطريقة ترضيـهم و مـن ثـم سينتهـي كل شيء و أعـود الى عـائلتي
دلّـني يا إلاهـي على الحقيـقة
بعـد نصـف ساعـة تقـريبا أردف أونو و هو قـادم نحـوي بإبتسامته العريضة تلـك التي تغطـي عـينيه "هل قرأتِ كـتابة افشـانتي الذي قـدمته لكِ سـابقا"
"أجل قرأته و عرفت جـيدا كـيف أستعمـل قـوتي و ماهي مميزاتـي"
" أنا فخـور بـكِ تبـدين رائعـة حـقا و أنتِ تـدافعين عـني ملهمتي"
"أجل أنا سعيـدة من أجـلكِ" لحسن الحظ أنني بارعة في تمـثيل فأنا في الحقيقة لسـتُ سعيـدة بالمـرة تركـيزي كٌـله يحـوم على معرفة أين الأميـرة فتأنيـبٌ الضمـير هذا سيقتـلني إن لم أفعـل
ثـواني قليلة مرت لأضـيف أنا قائلة "أشعـر أنك تعـرف أين الأميـرة و لكنك خـائفٌ مني و لا أعرف لماذا... كٌل ما أراده جونكوك هي أميـرته قلت لي أنك توقفت عن حبها إذا لِـما تصنع هذا الحاجز أنظر لي انا معك هو سيتركنا لو أخبرته"
"جـونكوك...جـونكوك...جـونكوك دائما ما كـان إسمـه على شفتـيكِ لماذا؟ لا أعرف هل هو من أقاربكِ؟ لا... صديقكِ؟ لا... إذا لماذا دائما تتحدثين عنـه سيـرا! يكـفي هذا إهتمي بي الآن أنا لا أكفيكِ" زمجـرتٌ أونو وصلت أقصـاها و قد أرعبتني فعـلا و لكن كل ما شدّ إنتبـاهي هو إسم سيرا
"سيـرا من هي سيرا هل تمزح معي؟ هل تخـونني... تدرك ما تقوله صحيح أونو حتى أنت تمتلك عرق الخـيانة؟" قطـبتُ حاجـبي بإبتسـامه في حين تنفس هو ليدرك ما قاله و يبرر موقفه