اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الـساعة رابـعه فـجرا الجـو هـادئ و هـذا ما يطـمأنني لإجهـز نـفسي و أهـرب أسرعـتُ بأناملي قـدمي كأنني سـارق في مسلسل كرتـوني فتـحت بـاب الذي هـو أطـول من حـياتي و لهذا السـبب أصدر صـوتً جـارحً للأذن ممـا جـعلني ألتـفتٌ خـلفي لإرى ما إذا لاحـظوني و أحمد الله أنه لم يحدث ثـم خرجـت بإستـعجال لإتفاجى حـقا بأن المملكه يحـيطها البحـر و لكنني عندما جـئتٌ الى هـنا كان الأمـر عاديً...صحـيح هنـاك طـاقة تجعـل المنـاظره سحـريه...أجل...أجل الطـاقة يمكـنني أن أستعمل طاقتـي لأجمد المـاء و أعبـره..أنـا ذكـيه لا بـل عـبقريه إستعـملت مـيرابيل طـاقتها حتى تجمده لكنه سرعـان ما يذوب...يجـب أن تجـمد البحـر كـليا و هـذا مٌـحال فـهي لازالـت في بـدايـه و لكنها لم تستسلم وجدت حلً آخر ألا وهو ان تستعمل قدميها لتجمد مكان وقوفها و تجري لتتمكـن من العبـور و تجـاوز الذوبـان تنفـست بعمـق لتبـدأ مهـمتها و هي تنتـطلق تجـد من يدفعـها الى وراء ممسكا شعـرها لتـقع هي على الأرض من شدة قوة دفع ...تـرى جونكـوك مطئطئا رأسه محدقا بـها تمنـت أن تنشق الأرض و تـبلعها حتى ترتاح من هذا المنظر المهـين "لم يعلمـوكِ غلـق الباب بعـد فتـحه" الغـضب بـارز عـليـه أحنـى ركـبتيه ووضـع يديـه على رأسـها نعـم هو سيعيـد إستـعمـال طـاقته مـعها البيـاض فـي عيـنيها مـجددا و شهـقات مـتسارعه تبُرز خـوفها شديـد لاسيـما أنها ليـست المره الأولـى ...فـشلت حـتى في تـحدث فقـط أنيـنٌ صـوتها الوحـيد هو من يٌـسمع في تـلك اللحـظه «صـوتنزيف أبي يتـكرر رأيت و سمـعت و هذا ما جعـلني أموت داخـليا و لا أتمـكن من فعل شيء غـير النـظر..تـصرخبإعـلى صـوتها تـقبض على أذنـيهامحـاولة عـدم سماع تـلك الأصـوات حـتى أنها وضعـتسماعـاتلِـتٌشـتتإنتبـاهها و لـكن دون جـدوى... عـادتتـصرخ" هل من أحد يـغلق صوته او حتى...حتى يخـففه و أشيل لعـنة سمـاعات مـن على أذني "» ♪ ♪ ♪ "أنت تعـلم جـيون هـذا خطـر أنْ تٌكـرر إستـعمال قواك على نـفس شخـص قـد يقـتله خـاصة و أنت تعـرف أن نقطـة ضـعفها هـو أنت..نحـنٌ بالكـاد نتـجاوز و نـمحي فكـرة الإنتحـار نـبحث عن أبسـط الأشيـاء فقـط لتنسيـنا و تٌبـعدنا عـن أذيـه أنفسـنا ...أنـظر الى حـالها هل يبـدو لك عـادي؟" أردف كـايو يـلوم و بالرغـم من أنه نـبهها إلا أن جـونكوك تـجاوزه قـانون طـاقته