اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحـياة لـن تحقق لك ما تريده إلا إذا كنت جاهزًا.
ميـرابيل قد عانت في طفولتها و في علاقاتها فقط من أجل أن تستعد للقاء نصـفها جيون.
عـاقبتها الحياة فقط من أجـل وصـول لِلمبتغى الصحـيح.
هي لم تستسلم بالعكـس قد صـدّت حٌزنها بإبتـسامة و مرت على ذلك إلى أن أتى هذا اليـوم.
يـوم إتفـاق الحـياة مـع ميـرابيل.
الصفـقة التي نتمناها جمـيعًا.
ميرابيل ذات روح الأمـيرة التي مات جسـدها إثر إلقـاءِ لعـنة أونـو و أصبحت منـذ ذلك الحين مزيج القـوة و الثـبات. ♪ مر حولي الشهـر حلّ بها طعم الإرتياح و الهـدوء.
هـاهما ذا فـي قلب القـصر ٫ كـايو يبتـسم لِميرابيل التي تنتظر جونغكوك حـتى يـظهـر حـيث نطق مازحًا "لن تعترفـي أنكِ واقعـة بِه حـتى بعد كل مـا حصل؟"
"كايـو أنت تعـلم أنه إحـتل عـقلي كٌـله" لـم تتفاجئ ميرابيل من رده فهي إعتادت أن يقرأ أفكـارها.
"مـنذ زمنٍ أيضا" هـذه هي قـوته و معـرفته لِهذا هـو أردف بنرة ثِـقة.
"أجل منذ زمن"
"و لِماذا تنكرين إذا؟" قطـب كـايو حاجـبيهِ هذه المـرة فجواب لِهذا سؤال ضبابي لم تكن مـيرابيل تفكـرٌ فيـها طـيلة لـقاءهما أساسا.
و لكـن حان الوقـت لِمعرفة السبب.
" لأول مرة رأيتـه أحـسستٌ بلمـسات قـلبي التي تبـدو مثل و كأنني أعرفـه وواقـع به مـنذ سنـين و لكـنني نكـرت و نٌـكراني هـذا لـم يـدم هـل هـو جـذاب لدرجـه عـدم التـحكم في مـشاعري حـتى أونـو وسيـم إذا مـاهو السـبب؟ كـان هـذا سـؤال يتـردد في ذهـني كٌـلما بقـيتٌ وحـدي و الآن تأكـدت كـون قـدري و نصفي الثـاني لِـجونغكوك فقـط٫ تألمـتْ كل تلـك السنين فقـط من أجل أن ألتقـي به و أفهـم ما مـعنى نفـسي و روحي و كيـف أدركِ درسي جـيدا...كـان هو الشخص الذي آتى لِيعلمني حـقيقتي"
"و ماذا تعلـمتي أيضـا؟"
"أبي كـان يعاملنـا و كـأننا خٌـلقنا مـن أجـل أن نٌـرضيه مـهما كـانت أفعـاله سواء عنـيفة أم عنـيفة و بالرغم من كـل ما رأيـته كـنت أحبـه...شعرت بأن روحـه نـقيه و رافضـه بأن تكـون في جـسدِ أبي...كـان يشـتغل جـاسوس مـع العـدو و عنـدما أخطـأ في أتـفه من أن تـسمـيه شيء عـذبوه و لأنني كـنت معـه وقـتها أخـذوني و قـامو بتعـذيب الحـسي مـعي أي جـعلوني أسمـع أصـوات مزعـجه تجـعل تفكـير يتشتت و بقـيت تلك الأصـوات تحـومٌ في رأسي الى اليـوم تأتيني في الحـلم كل ما غطـيت٫ كان فـولد اي أونـو يتقذني فـي كل مرة"