مصباح ألاء الديـن

الأول ( عفريت؟!! )

صدح هذا المنبه وسط تلك الغرفة جعل تلك التى تنام تتململ فوقه بإنزعاج مادده يدها متحسسه الكمود ولكن كان ذلك المنبه بعيداً بسنتيمترات مما جعلها تجعد وجهها نافخه بضيق جعلت تلك الخصلات تتطاير فوق وجهها وزاد الطين بلة صوت والدتها التي كانت تهاتفها من الخارج كي تستيقظ وأخيراً وصلت للمنبه وأوقفت إياه ولكن لم توقف صوت والدتها قامت معتدلة فوق الفراش تتمطأ بكسل ثم فركت وجهها وأعادت خصلاتها للخلف قائله بصوت يشوبه الإنزعاج

" صحيــــــت "

جاءها صوت والدتها من الخارج المتذمر

" بركه يا ختي إنك صحيتي قومي فذي علشان متتأخريش على كليتك "

قامت من فراشها وهى تتمطأ واضعه يدها اليمنى فوق فمها تتثائب دليل على نعاسها وعدم أخذ كفايتها من النوم

خرجت من غرفتها على عجله وقفت أمام تلك الطاولة تتناول الفطار على عجل بينما قالت والدتها بتذمر

" يا ختي أقعدي كلي شبه البني آدمين "

قالت لها وفمها ملئ بالطعام

" متأخرة يا زوزو متأخرة "

نظرة لها بعدم رضى وهى تتابع حركتها المسرعه وهى تغادر قائله

" سلام يا زوزو متتغديش من غيري "

..

بعدما أنهت جميع محاضرتها
كانت تسير ألاء هي وصديقتها متجهين خارج الكليه ولكن صرخت ألاء فجأة وهى ترفع الهاتف وبسمتها متسعه بحماس بينما إنتفضت التى بجانبها مما جعلها كادت أن تتعثر لاعنه إياها قائلة لها بحنق

" إلهى ربنا يخضك زي ما بتخضيني "

قالت لها (ألاء) وهى تريها تلك الصور بالهاتف

" المكان في (......) أنا نفسي أروح وأجرب هتبقى مغامره جديده ومختلفه "

نظرت لها الأخرى بتشنج وإلى صور ذلك البيت المفزعه التى تجعل من يراها يبلل سرواله بمجرد أن يراها وليس يدخلها ثم قالت بتردد وهى تعود لها الهاتف

" لا لا المكان شكله خطر يا ألاء...وبعدين إنتي ناسيه أمك لما قالتلك إنك لو عملتي مصايب تاني هتبعتك لعمامك فى الصعيد "
نفخت بضيق ثم قالت لها بعدم إهتمام

" وهيحصل إيه يعني...تعالي نجرب "

.........

دخلوا الإثنتين معاً هذا المنزل المهجور ناظرين حولهم
بينما حمحمت ألاء بصوت مسموع قائلة وهى تسقف عالياً

" يارب يا ساتر "

أمسكت بها علياء تكمم فمها قائلة لها بحنق

" إنتي بتنادي على قهوجي "

ردت الأخرى قائلة لها وهى تتفحص المكان ولكن لم ترى شئ بوسط هذا الظلام

" ننبهم بس ان إحنا جينا علشان يبدأو "ردت الأخر بجهل