مصباح ألاء الديـن

رواية جديدة

اقتباسات مختلفه..

أفلت لسانه قائلا بضيق :- وهو أبوكي عنده صبر.
تنهدت وهى ترفع حاجبها ثم نظرت له وهي تقول :- بابا عنده بنت وحيده دي اللى طلع بيها من الدنيا بعد وفاة ماما الله يرحمها ف طبيعي أب فى مكانه هيبقى خايف على بنته وعايز يطمن عليها ويضمن مستقبلها.
نظر لها وقد اشتدت عيناه قائلا بشزر :- وطبعاً هيطمن عليكي مع اي حد إلا أنا.
ردته قائلة بهدوء :- أنا مقولتش كدا يا راغب.
قام من مكانه ساحباً كفه وهو يقول بعصبيه :- بس أبوكي بيقول كدا يا رحمه ودايما عايز يوصلي انك تستحقي واحد احسن مني.!!!

..

نظر  إلى شقيقه قائلاً وهو يملى عليه أوامره للمره التى لا يعلم عددها:-
هروح وهاجي الفجر أمك بتبقى صاحيه تصلي الفجر لو سألت عليا نزل يصلي الفجر هما ساعتين بالكتير ولما أمك تنام ابقا رنلي
كان يتحدث وهو يأخذ ملابسه المخصصه للعب كرة القدم ويضعها بتلك الشنطه
تابعه بعيناه ثم قال:-
بس أمك لو عرفت مش هيحصل كويس
زجره بعينها قائلاً:-
أمك هتعرف لو حد قالها ومفيش غيرك اللى قايله
هز رأسه ثم نظر إلى ركبته المصابه:-
بس انت متصاب
قال وهو يحمل حقيبته متوجههاً للخارج:-
كدمه بسيطه متشغلش بالك انت
قابل أثناء خروجه شقيقته التى قالت عاقده حاجبيها بجهل ولكن ما لمحت حقيبته حتى قالت بإنزعاج:-
رايح فين تاني يا إحنا مش قولنا ل....
قاطعها مزمجراً وهو يدخلها إلى الغرفة:-
وطي صوتك يا هاجر أمك تسمع
تشدقت بإستنكار:-
ليه وانت ناوي تنزل من وراها
نفخ بحده ثم قال بنبره منفعله ولكن بهمس حتى لا تسمع والدته:-
يوووه أنا مش فاضي للكلام بتاعك ده
نظر إلى يوسف قائلاً:-
فهمها اللى قولتهولك
ثم أعاد نظره إليها قائلاً وهو يشدد على كلماته:-
أمك مش هتعرف يا هاجر
...

اللى حصل حصل وهو الحمد لله وصل للى كان عايز يوصلّه بس خسر خسارة كبيره يا ماما.

تنهدت قائمه من مكانها تحمل أشيائها وتتوجه إلى غرفتها بعد أن قالت لها:-
وهو بعد اللى حصل فكرك إن رحمه هتوافق 6 سنين مش شوية يا ماما وعلشان هي بتحبه فبقولك الخسارة كبيره.!

رأيكم وتوقعاتكم

يا ترى مين راغب ؟ ورحمه مش هتوافق على اي ؟

تساؤلات كتيره ومع كل فصل هيبقى إجابة لكل سؤال
رواية جديدة ومختلفه إنشاء الله هتعجبكم
الرواية نزل منها المقدمه وشوية اقتباسات يلا روحوا ضيفوها عندكوا يا قمرات

رواية راغب قريباً