التاسع ( خليتني أحِبك ! )

142 7 0
                                    

قالت له متبرطمه وعلامات الحنق على وجهها وهى تفتح باب منزلها بمفتاحها

" إتلقح بقى هنا هشوف البيت جوه..... كان مالي أنا ومالك ده إي الهم ده يا ربي أنا لو حد تافف فى حياتي مش هيحصلي اللى بيحصل دهه أوووف "

ختمت كلماتها وهى تغلق الباب بوجهه بحنق بعدما زفرت بوجهه حانقة بينما هو ضرب كف بالآخر وهو ينظر إلى أثرها بدهشه ولكنه إبتسم إبتسامة جانبيه عندما تذكر..

..

" يعني إنت فاكر وبتستعبط وسايب بوظ الإخس ديي تهب فيا زي البابور "

قال له وهو يهمس برجاء وهو يضع كفه فوق فمه

" وطي صوتك يا عمو بردقوش أبوس إيدك خلي الكلام ده بينا  ومتعرفهاش حاجه"

بينما هى كانت تتابعهم بعيناها كالصقر وهى تقف تهز قدمها على أحر من جمر رفع نظره لها ثم أخفضه إلى بردقوش وهو ينظر له بترجي بينما الآخر أزاح يده ثم قال بحنق

" طيب "

" إنتوا بتتودودوا بتقولوا ايي عايزه أفهم وبعدين يا بردقوش أفندي الواد ده مرجعتلوش الذاكرة ليي هاا "

" أصلي أصلي فى الحالات اللى زي ديه بتبقى في آثار جانبيه إنه ممكن يرجع بس بس إكلينيكياً هو زي ما هو "

صرخت بوجهه مما جعل بردقوش يفزع وهو يرجع للوراء وكاد يقع لولا ذراع عفرتو التر حاوطته ناظراً بفزع نحو ألاء

" إك إيه يا أخويا سمعني كده علشان مسمعتش ،
ويا ترى ده خطأ شعوذي ولا سوء سمعه ولا اييي؟؟ بعد كل الفرهده ديه وتقولي خطأ شعوذي كان لازمته اي البهدله ديه طيب كنت سبته على وضعه كده أنا لو كنت روحت عند عطار كان أنجز معايا "

ألقى بردقوش نظرات حانقة على عفرتو وكأنه يقول له هل يعجبك ما يحدث الآن!!

خرج من تذكره على نكزه من ألاء التى قالت له

" تعالى أدخل "

" أومال أمك فين "

نظرت له بجانب عيناها ثم قالت

" سابتلي Notice على التلاجه بتقول إنها راحت تزور خالتو فى إسكندرية علشان تعبانه وهتقعد عندها كام يوم"

تنفس براحه وهو يرمى بجسده على تلك الأريكه متمتماً

" الحمد لله "

لوت شفتيها وهى تلقي له نظره حانقه ثم قالت وهى تتوجه إلى غرفتها بخطوات متعبه

" هاخد شاور وأفوق من اللى أنا فيه ده متتحركش من مكانك أنا بقولك أهه لقد أعذر من أنعر وأديني أنعرتك اهه"

ضحك وهو يتابعها بعينه مرجعاً رأسه للخلف وهو يتنهد تنهيده خرجت من أعماق قلبه إعتدل بجلسته لامحاً تلك الصورة الواقعه فوق طاولة الزينه بجانب باب المنزل وقف وهو يتقدم ناحيتها ماسكاً صورتها والتى كانت تابعه لها وهى صغيره بذلك الشعر المجعد بعض الشئ  الذى يصل بعد رقبتها بتلك الابتسامه المشاكسة التى أغلقت عيناها

مصباح ألاء الديـن Where stories live. Discover now