السابع ( حفلة إستقبال )

209 12 14
                                    

ذلك المحل المخصص لبيع الملابس خرج منه الثنائيان احدهم يرتدى شورت خاص بشاطئ البحر مرتدياً فوقه قميص مشجر بالوان الصيف اللامعه اكمل طقمه بتلك القبعه الكبيرة فوق راسه واخر لمسه سحريه نظارته كبيرة الحجم
وبعد كل هذا يمشى بتلك الأناقة الفتاكه مرتدياً شبشب !!
وبجانبه تنظر له باشمئزاز وتكبر ولم تفعل حساب ملابسه
فكانت ترتدي بنطال من الچينز الغامق فوقه بلوزه بيضاء من الكتان وزينت عنقها بذلك العقد الطويل للغاية لدرجه أنها لفته حول عنقها مرتين ومازل طويل

حولت نظرها من هذا الابله الي هاتفها تركز بشيئ ما وحالاً ما صاحت

" الأتوبيس قدامه ساعتين "

لم تلتقي رد
نظرت إلى هذا الذى يضع يده بجيبيه ويقف بشموخ مضحك وهو يغمز وهو يهز رأسه وجذعه العلوي يهتز للأسفل وللأعلى لتلك الفتاة التى لم تزيل عيناها من فوق ذلك الإبلة باستغراب
نظرت تجاه ما ينظر ولا تعرف لماذا انتفخ وجهها من الغضب وهى تضربه بصدره قائلة

" إنت بتعمل إيه "

وضع يده مكان ضربته قائلاً

" إيه الغباوه ديه في إيه "

" في مسخره وقلة حيا بتغمز لها بعينك اللى عايزين الخزق دول "

قالت كلماتها بعصبية بينما سألها بتعجب

" خزق؟؟ "

قالت بعصبيه مفرطه

" مش موضعنا وبعدين إنت إزاي أصلاً تغمز لوحده وأنا واقفه جنبك "

" يعني مشكلتك إني بغمزلها ولا إنك واقفه جنبي "

ختم جملته بمكر وهو يحاصرها

تعلثمت لثانيه قائلة

" مشكلتي إنك قليل الأدب وبصباص "

نظرت له بقرف ثم قالت بإشمئزاز
" وبعدين ايه الي انت لابسه ده هو احنا رايحين الساحل "

" حوش حوش يا بت كرينا كابور اللى قدامي وبعدين ايه كل ديه سلسلة ديه ولا حبل تسلق "

ختم كلماته وهو يمسك بعقدها بينما هي أبعدت يداه قائلة بغرور محبب وهى تطلق عليه نظرات حانقه

" سشش إنت إيش فهمك فى الموضه إنت "

دفعها أمامه قائلاً

" طب امشي امشي يا بتاعت الموضه ...لابسالي بلوزة كتان في عز الحر وتقولي موضه ...موضه دي تبقى خالتك يا بت "

" بس يا بصباص يا بصباص يا بتاع النسوان الهلوه "

ختمت كلماتها بمرح بينما قهقه خلفها وهو يهز رأسه

وصلوا إلى ذلك المكان الذى ينطلق منه أتوبيس الرحلات وبعد أسأله كثيره ها قد وجدوه صعدوا الأتوبيس بهدوء ثم تقدموا إلى أحد المقاعد كان عفرتو سيجلس ولكنها أزاحته قائلة

مصباح ألاء الديـن Where stories live. Discover now