1

2.3K 60 37
                                    

ركضت فتاة ذات جسد نحيل بسرعه جنونيه بين الممرات كانت تلتقط انفاسها بصعوبه وهيا تركض تتلفت بين الحين والاخر خلفها لي تتاكد ان لا احد خلفها توقفت اخيرا امام زنزانه


نظرت بأمل الي الفتاة التي كانت تجلس في الزنزانه وكان حياتها تتعلق بتلك الفتاة

اخرجت من جيبها مفتاح وفتحت به باب الزنزانه ودخلت الداخل كانت هنالك فتاة تجلس على الارض شارده الذهن وخاليه من علامات الحياة ملابسها متسخه وممزقه ومعا ذلك كان وجهه جميل نادته الاخري بصوت متوسل

"لوسي هيا لقد اتيت الانقاذك هيا بسرعه"

نظرت لها الفتاة وقالت بصوت شارد

"العرش اريده انه من حقي"

"حقا الن تتوقفي عن هذا الجنون"

"انه ليس جنون ان العرش لي تلك تلك الشيطانه أليس هيا من فعل هذا ساقتلها وساستعيد حياتي وعرشي"

كانت لوسيا تتحدث بشرود وكانها مغيابه عن العالم جعلت الاخري تصرخ فيها بجنون

"استيقظي العرش لم يكن لكي ولا لمره واحده يا لوسيا لقد اضعتي عائلتك وزوجك وابنك ودمرتي الامبراطورية كل هذا الاجل حلم تافهه لن يحدث ابد"

نظرت لوسيا لها بتمعن وقالت بنبرة تملها الجنون

"القديسه اميرة الفاتيكان وسيدة رومانيا الاولي ريبيكا سيدال غالية البابا والوجه الجميل الذي يحبه الشعب كيف يمكنها ان تفهمني"

اخرجت ريبيكا تنهيده عاجزه وقرارت ان تتوقف عن الكلام معها في الوقت الحالي واخراجها من هنا باسرع وقت ممكن

فتحت قيودها بي مفتاح اخرجته من جيبها وكادت ان تجرها لتخرج من هنا لكن صوت تصفيق اتي من خلفها

جعلها تتجمد نظرت خلفها بتردد واوجدت رجل شديد الجمال وبقربه اربع رجال كل واحد منهم يحمل مظهر خطير وقوي

احد هولاء الرجال كان بشعر ابيض وعين رماديه فاتحه جدا كان ينظر الي لوسيا بي شرود وحزن

"ريبيكا سيدال تحي جلالة الامبراطور الكسندر ماكسويل"

كانت ريبيكا تعرف ان الموقف الذي هيا به سى جدا وفي اسواء الاحوال سيقطعها الامبراطور الي اجزاء صغيره ويرسلها الي مملكاتها في صناديق لكنها ومعا ذلك حافظة على هدوئه وقامت بتحى الامبراطور كما يجب

زهور النار/fire flowersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن