25

376 30 3
                                    

غادرت لوسيا وجلست ريبيكا تحاول تنظيم انفاسها

لكن الكسندر لم يسمح لها حيث انه دخل الغرفة دون حتى يقوم بطرق الباب

"اتسأل من الشخص الذي قام بتعليم جلالتك الاداب"

"شخص بتأكيد لن يكون لديك شرف الوقوف امامه ابدا "

ابتسم الكسندر بي استفزاز تجاهلته ريبيكا وحاولت الوقف

لكنها ترنحت وعادة للجلوس كانت ريبيكا ترتجف من الالم الذي في راسها

"ما بك ترتجفين مثل الهلام"

"اين الغرفة التي ساقيم بها... انا بحاجة الى خدم وملابس أيضا"

"لن اتركك دون ملابس لا تخافي"

"ممتز ماذا عن الغرفة"

"هل انا الخادم الخاص بك.... سادع احد يريك الغرفة"

"الم تعدني جلالتك ان تحميني"

قالت ريبيكا هذا وهيا تبتسم واكملت بصوت هادئ

"انا اشعر بالخوف من الخدم ارجوك جلالتك تنازل وتكرم على بكرمك وكن خادمي حتى اعتاد"

نظر الكسند اليها بنصف عين وابتسم بتكلف وقال

"هذا غريب انا اراك تخافين مني اكثر من خوفك من الخدم"

كان لدي ريبيكا كامل الحق في الخوف من الكسندر في حياتها السابقة قام بضغط عليها بطاقته حتى شعرت باقتراب موتها وفي هذا الحياة تم تحذيرها منه من قبل القديسة قبل عشرين الف سنه فوق هذا قام بهدم قصرها فوق رأسها سيكون من الغريب ان لم تخاف منه

ومعا ذلك لقد حرصت ريبيكا ان لا يظهر خوفها على وجهها فكيف عرف انها تخافه

"من اخبرك انني اخافك ليس سواء احمق لا يفهم شي تاكد ان لا تسمع كلامه مره اخرى جلالتك... والان ارجو منك مرافقتي الي غرفتي فانا متعبة"

كان الكسندر ينظر لها بتركيز لدرجة ان ريبيكا شعرت اللحظة انه ينظر داخلها ويخرج كذباتها واحده تلوا الاخري لم تستطيع تمالك نفسها امام نظراته لهذا وقفت مره اخري

وتاكدت من عدم سقوطها مره اخرى ونظرت له وقالت

"هل تقود انت الطريق ام اكون انا في المقدمة"

ابتسم الكسندر بهدوء وخرج من الغرفة واشار لها لي تتبعه

فعلت الأخرى كما اراد وسارت خلفه كانوا يمشون كثيرا

زهور النار/fire flowersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن