كانت لوسيا تجلس في الزانزنه شاردة الذهن خائفة
تذكرت ما حدث معها قبل بعض الساعات
فلاش باك
جلست لوسيا في سريرها وهيا تفكر بي وليام كان يرسل لها الالف من الرسائل وهيا تتجاهله
صحيح انها اتفقت معا ريبيكا ان تكون معه وتظهر له جانب خشن عكس ما يحب لي يتركها لكنها لم تملك الجرأة لي الوقوف امامه بعدما حدث
*كيف يمكنني الوقوف امامه اساس بعدما حدث.... حتي انه ساعدني على الاستحمام وارتدي ملابسي رغم انني بالغة اييي انه شعور محرج جدا لا يمكنني رويته *
حاولت لوسيا اخراج وليام من راسها وتفكير بشي اخر ووجدت نفسها تلقائيا تفكر بي ريبيكا
كان ما عاشته ريبيكا بشع وصعب لقد عاشت لي 40 سنه وحيدة وحترقت مرتين مجرد التفكير في الامر جعل الرغبة بالبكاء تزداد عند لوسيا
*تعالي لتفكير بالامر انا ومنذ اخر لقاء بيننا لم اراها*
لم يكن الامر ان لوسيا لم تحاول رؤية ريبيكا لكنها ببساطة لم تستطيع في البداية ذهبت مثل اخر مره وحاولت الدخول بالغصب لكنهم منعوها
فيما بعد إرسلت طلب لي لقائها لكن طلبها رفض تحدثت معا والدها لي يحاول الحصول لها على لقاء معا ريبيكا لكن رغم سلطة وقوة والدها الكبيرة لم يستطيع
كان الامر اشبه بي حبس ريبيكا ومنعها من رؤية العالم الخارجي
تنهدت لوسيا وقررت انها ستجد حل لي لقاء ريبيكا بتأكيد لكن فيما بعد فالان عليها ان تنام
كانت لوسيا شبه نائمة لكن يد هزت كتفها جعلتها تستيقظ نظرت لمن ايقضها بنزعاج
لكنها وجدت وجه غير مالوف بنسبة لها اعدلت وركزت بالشخص الذي ايقضها
كانت خادما بشعر برتقالي ونمش على الوجه من خلال ملابسها عرفت لوسيا انها خادمة لدي عائلتها
"ماذا يحدث"
"انستي ان القديسة تريد لقائك"
نظرت لوسيا لها بالقليل من الشك لكنها لم تريد المجازفه فالو حقا من ارسلها ريبيكا فا بتأكيد الامر عاجل
"اين روبي"
"روبي"
نست لوسيا ان لقب ريبيكا غير معروف لجميع لهذا صححت ما قالته بصوت هادئ
أنت تقرأ
زهور النار/fire flowers
Romanceماذا لو اخذت منك حياتك فجاة وتم وضعك في موقف عليك فيه ان تختار بين اختيارين الاسهل منهم هوه الاصعب اختيار بين القلب والعقل بين الحياة والموت بين الانانية والتضحيه وبين الحب والكره لم يكن لديها مفر او طريقة للهروب مجبره على المواجهة ولاختيار وفي ا...