بعد ان غادرت ريبيكا الغرفة ذهبت بتجاه الجناح الخاص
كانت ترا نساء نبيلات يحاولن التحدث معها لكنها تجاهلتهم وذهبت فورا الي الجناح
وبالفعل وصلت ونظرت الي الخدمات خلفها
"غادروا لا اريد لي احد ان يكون بقربي"
"هل حدث شي جلالتك"
"قالت غادروا لا احب ان اعيد كلامي"
انحنت الخدمات لها وغادروا وتركوها لي واحدها
"ولعنه ولعنة ولعنة ما الموقف الذي اصبحت به الان وللللللعنة"
رفعت ريبيكا راسها للخلف وشدة شعره بقوة ان فعلت ما يريده الامبراطور ستنتهي
ليس فقط قوتها ستنهار كانت مكانة وقوة المعبد ستنهار معها
"فقط لما فعلت هذا"
كان رئيس الكهنه حاليا في الشرق كان سيكشف الامر عند عودته لكنها تسرعت وكشفت الأمر
"لقد أخطأت ذلك الكبرياء العين الي اين سياخذني"
كان كبرياء ريبيكا من وضعها في هذا الموقف لم تكن تريد ان تكون مزهرية في الاجتماع ولم تكن تريد كذلك ان يكون رئيس الكهنه البطل الذي انقذ الاطفال من بين ايادي مرتادين الدين الجديد
تنهدة ريبيكا كان ما حدث قد حدث بالفعل ولا يوجد له مجال في العودة به
كان عليها ان تهداء وتفكر في طريقة تظهر بها بشكل افضل في عين الشعب يوم التأسيس
ذهبت ريبيكا نحو غرفتها وكادت ان تفتح الباب لكنها نظرت فجاة الي الباب الثالث
الذي يوجد به مكتب الإمبراطور الخاصة المكان الذي لا يدخله سواء الامبراطور
تذكرت ريبيكا ان لدي الكسندر اجتماع معا القادة والخدم تم طردهم كانت فرصه ممتازة لي تدخل الي المكتب
ذهبت بتجاه المكتب وفتحت الباب كانت غرفة مكتب عادية لكن ما لفت انتباه ريبيكا ان المكتب لا يشبه باقي القصر ابدا
شعرت ان المكتب يشبه الكسندر فوضوي والاثاث بسيط ومريح
كانت هنالك مكتب منفصل صغير يوجد فيه الكثير من الأوراق لفت انتباه ريبيكا
قفلت الباب خلفها وذهبت بتجاه المكتب الصغير كان عبارة عن ادوات رسم
"مستحيل هل هوه يرسم"
أنت تقرأ
زهور النار/fire flowers
Romanceماذا لو اخذت منك حياتك فجاة وتم وضعك في موقف عليك فيه ان تختار بين اختيارين الاسهل منهم هوه الاصعب اختيار بين القلب والعقل بين الحياة والموت بين الانانية والتضحيه وبين الحب والكره لم يكن لديها مفر او طريقة للهروب مجبره على المواجهة ولاختيار وفي ا...