زهور النار/fire flowers

16

(اعملوا سكيب لي جزء وليام ولوسيا انا متبرئة من ذنوبكم )

شربت لوسيا تقريبا كل الزجاجة لم يتذوق وليام منها الي القليل

كانت لوسيا لا تشرب كثيرا لهذا نست عادة شربها السيئ فا هيا عندما تشرب تصبح امرأة قذرة جدا

"لقد شربتي كثيرا دعينا نعود"

لاحظ وليام انها غير قادره على رفع راسها بشكل صحيح حتى لهذا قرار العودة بها الي بيتها

نظرت له لوسيا وصرخت به

"لا اريد العودة"

"اذا ماذا تريدين"

نظرت لوسيا له وعضت على شفتيها بخفة

"اريدك"

نظر وليام لها بصدمة لكن لم تتوقف صدمته هنا حيث ان لوسيا ذهبت وجلست فوق قدميه وبدأت بتقبيل وجهه بلطف وهمست له

"انت وسيم"

"انتي لست بكامل عقلك"

كان وليام خجل جدا واجهة تحول الي لون احمر قرمزي فوراً

"اليست رغبات الانسان تنكشف عندما يكون سكران وانا الان لست بوعية وسكرانه واريدك هذا رغبتي"

قبلة لوسيا رقبته بجراة حاول وليام ابعادها لكنه لم يستطيع دفعها

"انا لن افعل هذا معا امرأة ليست زوجتي"

قال وليام هذا وهوه لا يكذب كان هوه ايضا يريد لوسيا لكن مبادئه واخلاقه تمنعه من لمس امرأة ليست زوجته

رغم ان في الامبراطورية من شائع وجود عشيقات وعاشقين لجميع النبلاء ونادر ما تجد امرأة نبيلة عذراء اساس فما بالك برجال كان وليام كائن اسطوري بنسبة لهم

"اذا لي نتزوج"

لم تكن لوسيا واعية لما تقوله او تفعله لقد ارادت ان تشبع رغباتها بي اي وسيلة

قامت بفك فستانها واظهرت امام وليام بشرتها البيضاء

نظر وليام لها كان صعب عليه ان يكبح نفسه لكن عقله لازل يعمل

"لا يمكن علينا ان نكون زوجين قبل هذا"

مدت لوسيا شفتيها بحزن قبلة وليام بلطف امام فمه ونادته بي اغراء

"اذا نحن الان حبيبين يمكننا فعلها ومن ثم نتزوج"

نظر وليام لها كان يضعف شي فشي امامها