امسكت لوسيا يد والدها وقبلتها بلطف واستمرت بالنظر له بخوف
ابتسم والدها لها وقال بلطف
"لا تكبري الامر لازلت حي"
هزت لوسيا راسها بقوة وقالت بصوت باكي
"كان الحادث خطير ولازلنا لا نعرف ان كان مخطط له او مجرد حادث"
أمسكت اليزابيث يد زوجها الاخرى ووافقت على كلام ابنتها
"هذا الاسبوع كان الاسوء علينا ان نضع المزيد من الحرس ونزيد الامان ساقوم بي ارسالة رساله لي ياتوا الفرسان من الجنوب الي هنا"
"ان الابنة نسخة من امها حقا هه كح ههههه كح كح انا لازلت حي لا داعي لكل هذا الجلبة"
نظرت لوسيا الي والدها بحسره فا منذ اسبوع وقع لي والدها حادثة عربة خطيرة جدا وكان نائم طوال الاسبوع اليوم فقط استيقظ بالكاد هوه الان قادر على الكلام
انه الان يعيش تقريبا على المسكنات والعقاقير فقط
ما يطمئن لوسيا قليل انه ليس وقت موته الان رغم انه توفي بنفس الطريقة في حياتها السابقة
"لوسي"
نظرت لوسيا الي والدها الذي كانت تمسك يديه وردت عليه فورا
"اجل ابي"
"امسكك لي يدي هكذا جعلني اتذكر عندما عبرت معك الي الجسر طلبتي مني ان امسكك هكذا هل تتذكرين"
ابتسمت لوسيا وهيا فهمت ما قصده والدها
فلاش باك
"واااا هذا هيا صغيرتي"
دغدغ هنرى بطن لوسيا بلطف مما تسبب بضحك لوسيا بصوت عالي كانت لوسيا في هذاك الوقت بعمر 7
كان والدها معتادة على اخذها هيا و والدتها الي سهل واسع وملئ بزهور وبقربه نهر جميل لي تنزه كل اسبوع
"اظن ان امك تنتظرنا في الجانب الاخر لي النهر هل نذهب لها"
"لا"
عانقت لوسيا رقبت والدها بدلال ابتسم الاخر وقبل خديها بقوة وقال لها بلطف
"لما يا اميرتي"
"ان امي مزعجة وتستمر بالاتصاق بك"
ضحك هنرى وقبل كل بقعه في وجه ابنته وعانقها بقوة
"هل صغيرتي تغار"
أنت تقرأ
زهور النار/fire flowers
Romanceماذا لو اخذت منك حياتك فجاة وتم وضعك في موقف عليك فيه ان تختار بين اختيارين الاسهل منهم هوه الاصعب اختيار بين القلب والعقل بين الحياة والموت بين الانانية والتضحيه وبين الحب والكره لم يكن لديها مفر او طريقة للهروب مجبره على المواجهة ولاختيار وفي ا...