34

387 22 10
                                    

غادرت ريبيكا الغرفة وبدات بالسير بخطوات مسرعة تابعته الخدامات بشكل طبيعي

كان على الكسندر ان يتغير ان لم يتغير ستبقي في هذا العالم طوال حياتها

هيا بحاجة ان يكون مجنون بحبها وان لا يري غيرها هيا بحجة لي شخص لا يهتم بي اي شي غيرها

وكان الكسندر لا يفي بهذا المعايير كان يهتم لي العرش وكيف يحافظ عليه

*كيف يمكنني ان اخذ كنز عائلة ماكسويل وحجر روح الامبراطور مالم يكن الكسندر عاشق مجنون لي*

فكرة ريبيكا بهذا وهيا تصعد الي العربة كلف الامر بعض الدقايق لي يصلوا الي ساحة المدينة

كان شعب العاصمة بي اكمله موجود والفرسان يشكلون سور حولهم لي منعهم من التقدم اكثر

كانت هنالك دائر فارغة وحول هذا الدائرة يقف النبلاء كان هنالك مثل المبنى امام الدائرة كان في هذا المبنى شرفة

كانت هذا الشرفة مكان وقوف الإمبراطور ومعه البابا ورئيس الكهنه والاميرة ايليا وريبيكا

نزلت ريبيكا من العربة فورا بدا الشعب بالهتاف باسمها ابتسمت ريبيكا بلطف واشارة بيديها كا رد على هتافهم

بعد هذا اتجهت نحو المبني صعدت الدرج حتى وصلت لي الشرفة لم يتوقف هتاف الشعب لها ولو لي لحظة واحدة

بعدما وصلت الي الشرفة انحني لها كل من البابا ورئيس الكهنه والاميرة ايليا

اشارة ريبيكا لهم كا رد على التحية بعد هذا ذهبت ووقفت بقرب البابا الذي حالما راها جرها بعيدة قليل لي تحدث معها

"لم اكن أعرف ان البابا اشتاق لي هكذا"

قالت ريبيكا وهيا تسخر من البابا بينما الاخر لم يحاول حتى إخفاء غضبه ونزعاجه

"ماذا حدث ريبيكا ماذا حدث انتي هنا من اقل من اربعة اشهر لكنك صنعتي الف مشكلة ومصيبة"

"ماذا فعلت"

"كيف عرفتي موضوع عباده الدين الاخر ولما تناقشتي بالامر في مجلس النبلاء قبل ان تقولي لي"

"حدث الامر بالفعل واظن ان العقاب جيد"

تنهد البابا وشد شعره بقوة ثمة قال

"هل حقا ستخرجين الان وتقررين عقاب المجرمين"

"اجل"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زهور النار/fire flowersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن