غادرت ريبيكا الغرفة وبدات بالسير بخطوات مسرعة تابعته الخدامات بشكل طبيعي
كان على الكسندر ان يتغير ان لم يتغير ستبقي في هذا العالم طوال حياتها
هيا بحاجة ان يكون مجنون بحبها وان لا يري غيرها هيا بحجة لي شخص لا يهتم بي اي شي غيرها
وكان الكسندر لا يفي بهذا المعايير كان يهتم لي العرش وكيف يحافظ عليه
*كيف يمكنني ان اخذ كنز عائلة ماكسويل وحجر روح الامبراطور مالم يكن الكسندر عاشق مجنون لي*
فكرة ريبيكا بهذا وهيا تصعد الي العربة كلف الامر بعض الدقايق لي يصلوا الي ساحة المدينة
كان شعب العاصمة بي اكمله موجود والفرسان يشكلون سور حولهم لي منعهم من التقدم اكثر
كانت هنالك دائر فارغة وحول هذا الدائرة يقف النبلاء كان هنالك مثل المبنى امام الدائرة كان في هذا المبنى شرفة
كانت هذا الشرفة مكان وقوف الإمبراطور ومعه البابا ورئيس الكهنه والاميرة ايليا وريبيكا
نزلت ريبيكا من العربة فورا بدا الشعب بالهتاف باسمها ابتسمت ريبيكا بلطف واشارة بيديها كا رد على هتافهم
بعد هذا اتجهت نحو المبني صعدت الدرج حتى وصلت لي الشرفة لم يتوقف هتاف الشعب لها ولو لي لحظة واحدة
بعدما وصلت الي الشرفة انحني لها كل من البابا ورئيس الكهنه والاميرة ايليا
اشارة ريبيكا لهم كا رد على التحية بعد هذا ذهبت ووقفت بقرب البابا الذي حالما راها جرها بعيدة قليل لي تحدث معها
"لم اكن أعرف ان البابا اشتاق لي هكذا"
قالت ريبيكا وهيا تسخر من البابا بينما الاخر لم يحاول حتى إخفاء غضبه ونزعاجه
"ماذا حدث ريبيكا ماذا حدث انتي هنا من اقل من اربعة اشهر لكنك صنعتي الف مشكلة ومصيبة"
"ماذا فعلت"
"كيف عرفتي موضوع عباده الدين الاخر ولما تناقشتي بالامر في مجلس النبلاء قبل ان تقولي لي"
"حدث الامر بالفعل واظن ان العقاب جيد"
تنهد البابا وشد شعره بقوة ثمة قال
"هل حقا ستخرجين الان وتقررين عقاب المجرمين"
"اجل"
أنت تقرأ
زهور النار/fire flowers
Romanceماذا لو اخذت منك حياتك فجاة وتم وضعك في موقف عليك فيه ان تختار بين اختيارين الاسهل منهم هوه الاصعب اختيار بين القلب والعقل بين الحياة والموت بين الانانية والتضحيه وبين الحب والكره لم يكن لديها مفر او طريقة للهروب مجبره على المواجهة ولاختيار وفي ا...