لِتُنير نَجمتكْ لُطفاً عَزِيزي القَارِئ
-كان كُل مِنهم يجلس حول طاوله كانت تحوي كوراتٍ بلوريه وبعض البطاقات الغريبه واكواب قهوه ومن كل ذلك نستطيع معرفة ان هذه الحصه هي حصة الاستاذه تريلاوني.
ابتدأت الاستاذه بتعريف نفسها وماهية مادتِها ومن ثُم بدأت في الثرثره عن الروئ وما الى ذلك من هُراء في نظر مارِيا.
"في هذا الفصل الدراسي سنتعلم اسَاسيات طُرق التنبُؤ وقراءة المُستقبل"
"والان اجلسوا في مجموعات ولنبدأ وكما يُقال
ضوء الحقِيقه موجودٌ هُنا كما لو انه مكتوب فِي كتاب منتظراً ان يتم قراءته ولكنْ أولاً يجب عليكم أن تفتحوا عقولكم "لم يكُن اي احدٍ مُهتمً بما تقوله الاستاذه الجميع يعتقد انها مُجرد سخافات غير مُجديه الا البعض بالطبع .
-كانت تتأفاف مارِيا كُل ثانيه بينما كَانت تُحاول معرفةْ ما رُسم فِي كوب القهوه.
بعد دقائق من الرؤى التشائمِيه التِي القتها الاستاذه على اغلب الطلبه حان دور هاري ورون وبالطبع كلاهُما لم يسلمْ مِن سلبية الروئ المُستقبليه، كان رون مُرتعِباً بينماَ هاري كان حائراً فيما تقوله، فهِي للتو ادلتْ عليه أكثر الروئ السوداء التِي قد يحصُل عليه شخصٌ ما ، اما مارِيا ف اعتقدتْ ان كل هذا محظ دجل ليس بصائب.
تالياً كان دورهم لتقتربْ الاستاذه تريلاوني لتبدأ بثيودر وبأيدٍ مُرتعشه أمسكتْ كُوبه الذي لم يفهم مغزى مارُسم فِي جوفِه لتتفحصه بتمعن ثُم تردف" انا استطيعْ رُؤية الحيره تُرافِقك، والظلام يحوم بِك مِن كُل جانب، انه يحاول ضمك له، انه يحاول جعلك ضمن عتمته، اوه يا إلهي صغيري المسكين" نظر ثيودر نحوها بفاهٍ مفتوح محاولاً استعاب الأمر كان يريد مُناقشتها بقوه حول ان ماتقوله مجرد دجل وان الروئ شي غير حقيقي ولم يثبت علمياً لكنه التزم الصمت، ليحل بعدها دور مارِيا التِي نظرت بتململ نحو الاستاذه وكوبها.
كانت تعابير وجه تريلاوني تتغير كل ثانيه وشهقاتها لم تتقطع مثيرةً انزعاج مارِيا التِي كانت تريد أن ينتهي الأمر وتخرج "اذاً ما البؤس الذي سيلاحقني استاذه" تحدثت مارِي محاوله منع نبرة السخريه من الخروج بينما ماثِيو كان يحاول كتم ضحكته قدر المستطاع.
أنت تقرأ
We didn't have a choice
Random-لمْ نكُن مُخيرين يوماً! نحنُ فقطْ مُسيرِين وفِق رغباتْ القدر.