لِتُنير نَجمتكْ لُطفاً عَزِيزي القَارِئ
كَان ماثِيو يقف متوتراً فِي الممر بينما ينتظر مارِيا وثيودر وفور ان لمحهم اتجه نوحهم لتتحدث مارِيا اولاً"اذاً هل احضرت ما اخبرتك عنه".
ماثِيو"اجل ولكن لم أفهم ما فائدة توقيعه"
ابتسم كل من مارِيا وثيودر ابتسامه خبيثه لتتحدث مارِيا "ببساطة سنأخذ توقيع عمك ونستنسخه على ورقة السماح لهوجسميد"
تفاجئ ماثِيو من ماسمعه ليقول "ولكن كيف! لا أعتقد انهم حمقى لِيفوت عليهم امر كهذا"
مارِيا" يارجل فقط اصمت وراقب ان ثيودر يملك مواهب أخرى غير قراءة الكُتب انظر فحسب".
تحدث ثيودر أخيراً ليقول "لا أصدق اني سأخالف القانون لأجلك عليك تذكر هذا الجميل طوال حياتك والان فقط انظر" تناول ثيودر الورقه التي كانت تحوي على توقيع عم ماثِيو والتي من الواضح انه سرقها بدون علمه ليبدأ فِي استنساخ التوقيع بكل دقه
" اسرع ثيودر سوف نذهب بعد دقائق"
"فقط لحظه و... ها هو ذا انتهيت"
امسك ثيودر الورقه بفخر ليشاهد كلاهما التوقيع الذي بدا مطابقاً حقاً وهذا ماجعل من أعين ماثيو تلمح باعجاب "انت رائع ثيد انت حقاً رائع!"
بغرور قاتل قال ثيودر انه يعلم بكم انه رائع ومُبهر وهذا ماجعل من مارِيا تقلب عينيها بقلة حيله لتتحدث بعدها" والان ليتحرك كلاكما بسرعه".
اتجه الثلاثه لمكان التجمع حيث كانت تقف الاستاذه ماكجونجال وتأخذ الأوراق الموقعه من الطلبه ليأخذ ماثِيو نفساً عميقاً داعياً ان ينجح الأمر بعدها تقدم الثلاثه لتسلم مارِيا ورقتها اولاً بعدها ثيودر بعدها أتى دور ماثِيو ليسلم ورقته لتتمعن ماكجونجال النظر فيها مِن ثم تنظر لماثِيو بتفحص ليضهر هُو اكثر النظرات برائه لديه لتنطق الاستاذه بعدها "جيد هي تقدموا والحقوا بباقي الطلبه هُناك"
اتسعت الابتسامات على أوجه الثلاثه ليسيرو بعيداً عن الاستاذه بكل سعاده لينطق ماثِيو "لا أصدق لقد نجح الامر" ليرد ثيودر بكل نرجسيه "بالطبع سينجح انه عملي وكل ما أفعله انا يكون شيئاً متكاملاً لا خطئ فيه"
"لتصمت ايها المتباهي "
" انتِ تغارين صحيح لاني اكثر نجاحاً منك أيتها الغيوره"
"لما سأغار منك تيدي الصغير"
"اخبرتك ان تتوقفي عن نعتي بذلك"
" حسناً تيدي"
" أيتها ال.."
همّ ثيودر راكضاً وراء الفتاة التِي فرت هارِبه منه بينما ضحكاتها كانت تتعالى فِي المكان واما ماثِيو فكان يراقب كلاهما بينما يبتسم وهو الآن يُقن حقاً ان جميع مراحل السعاده لا تُرافقه سوى معهم وعند رؤيتهم.
-
فِي هوجسميد كان الثلاثه يستمتعون بكل شي هُناك
خاضوا تجارب جديده وتناولو الكثير من الأشياء التي بدت غريبه على ماثِيو وقد اعجبته حقاً اما مارِيا فقد كانت تمتلك طاقه كبيره للدرجه التي تسمح لها بالسير دون اخد راحه عكس صديقيها اللذان أرادا اخذ قسط من الراحه "مارِيا يكفي ما رأيك أن نرتاح قليلاً ثم سنجول حيث ما تريدين "
"ماثِيو محق ما رأيك في الجلوس لعشر دقائق"
تجاهلت بلاك الحديث ليتنهد كلاهما ييأس وبعد ذلك وبجهد كبير استطاع كل منهم اقناعها.
مِن ثم بعد وقت قررو السير في المكان بينما يتبادلون الأحاديث وعند مشيهم لمحت مارِيا محل كان يبدو قديماً لتركض نحوه.
قضت بضع دقائق بالداخل بينما كانوا الفتيان ينتظرون بالخارج بتململ لِتأتي هي بعدها بينما كانت تحمل كيساً مخملياً.
بضجرٍ تحدث ماثِيو "اذاً ما هذا"
مارِيا بسعاده انها اساور "
بتسائل القى ثيودر كلماته " اساور ماذا ؟ "
أنت تقرأ
We didn't have a choice
Random-لمْ نكُن مُخيرين يوماً! نحنُ فقطْ مُسيرِين وفِق رغباتْ القدر.
