لِتُنير نَجمتكْ لُطفاً عَزِيزي القَارِئ
كان ملعب الكويدتش على شكلٍ بيضاوي على طرفيه ثلاث حلقاتٍ على ارتفاع 50متراً مِن الأرض وهي تمثل المرمى.
وكان الجمِيع على استعداد حيث حلق كلا الفريقين بمقشاتهم عالياً لتتعالى أصوات الهُتاف مِن كُل صوبْ.
وبعد تحليقٍ استعراضي قدمه كل فريق ريفنكلاو وسليذرين اتخذ اللاعبين مكانهم
حيث كان ثيودر نوت حارساً
نيكولاس كينت ضارب
ماثيو لوبيز ضارب
اندريا دكابريو مُطارده
مارِيا بلاك مُطارده
بليز زابيني مُطارد
وأخيراً الباحث الا وهو دريكو مالفوي.بعد لحظاتٍ صدى صوت صفارة الحكم مُعلناً عن بدء اللعب لتهتف اندريا مخاطبه مارِيا
"قدمي كل مالديك بلاك اثق بك"
هزتْ ماريا رأسها بابتسامه واثقه لتنطلق نحو كرة الكوافِل مقرره احراز الأهداف مِن البدايه وعدم التهاون.
كانت قد حصلت عليها بالفعل لتوجهها مباشره نحو مرمى الخصم ولكن استطاع حارس ريفنكلاو صدها.تعالا صوت دريكو المستهزء ناطقاً
"على هذا المنوال لن نحصل على اهدافٍ يابلاك"رمقته الفتاة بحده لتتجاهله متجهه بسرعه لأنتشال الكره من الفريق المنافس بينما كانت كرات البلاجر ترمى هنا وهناك لتتفادى ماريا احداها وتحصل على الكوافل وبسرعه رمتها لتحرز هدفها الأول في الحلقه الكبرى لتتعالى هتافات سليذرين بينما صرخ المُعلق معلناً عشر نقاط لسليذرين.
كان ماثيو يرفع يداه عالياً بينما يهتف بأسمها متناسياً كونه لايزال في المباره، ليرمي احد ضاربي ريفنكلاو البلاجر نحوه، ولكن سرعة بديهة كينت الذي صدها قد أنقذت ماثيو، ليوجه انظاره نحو كينت الغاضب ليهمس ماثيو بأسِف.
"لوبيز ركز لازلنا في البداية!"
هز الفتى رأسه بتفهم ليعيد تركيزه نحو البلاجر ومن الناحية الأخرى كان ثيودر يرسم ابتسامة الفخر أعلى مبسمه.
كانت المباراة محتده فكلا الفريقين لا يستهان بهما، وبعد تعادلهم لفتره استطاع بليز إدخال هدفٍ ليجعل سليذرين في المقدمه لتصبح النتيجه 80مقابل 70.
كان الأمر يحتد بينهم فقد كان واضحاً لماريا ان فريق ريفنكلاو يتبعون خطه معينه بينما كان سليذرين يعتمدون على طريقهم الملتوي العدواني اكثر بختصار يتعاملون بفرض القوه وهذا لم يكن مناسباً.
كانت تراقب الفريق حيث كان بليز يحتك مع فتى من ريفنكلاو اندريا تجاهد لأدخال هدف،ثيودر يحاول حماية الحلقات، اما نيكولاس فضل دفع أعضاء الفريق الاخر لإيقاعهم، وماثيو يحاول تسديد البلاجر نحو الخصوم ،اما مالفوي فكان ينتظر ضهور السنيتش،لذا وبعد التمعن قررت حل هذه الفوضى ليستطيعوا الفوز، لذا عادت للخلف لِتقابل مالفوي الذي رسم ملامح التعجب على وجهه متسألاً
"ماذا بلاك اجئتي لأخذ الأذن بلأنسحاب"
أنت تقرأ
We didn't have a choice
Random-لمْ نكُن مُخيرين يوماً! نحنُ فقطْ مُسيرِين وفِق رغباتْ القدر.