لِتُنير نَجمتكْ لُطفاً عَزِيزي القَارِئ
كانْ يخطُوا ذهاباً واياباً بخطواتْ سريعة بينما يفكِر في كل ما يحدث وماسيحدث ، واما تِلك الفتاة فكانت لا تزال مرمية على الأرض بينما تُراقب تحركاته
لِتقرر بعدها ابداء تعليقاتها الساخره رُغم صعوبة ماهي واقعه فيه الان
"هِيه سيد كلبْ لقد اشْعرتني تحركاتك بالدوار،لتَجِد لك مضجعاً لِتجلس فيه".لمْ يُبدي هو اي ردٍ بل ظل على حاله لِتقرر ماري رفع نبرة صوتها لمستوى أعلى
"توقفْ عن تجاهلي ايها الكلب الهارب"كان سيريوس بالكاد يمسك أعصابة لينطق من بين صك أسنانه
"التزمي الصمت او سأفعل ذلك بطريقتي""طريقتكك؟ هل تريد قطع لساني مثلاً! ، بالطبع ستفعل مجرمٌ مثلك قد قتل ارواحاً أبرياء لن يصعب عليه قطع لسان احدهم"
" بحق لحية ميرلين اخبرتك اني لستٌ مجرماً! "
وجهتْ ماريا انظاراً مزدرئه لتنطق بينما تهز رأسها بخيبة امل
"مجرمٌ هارب وكاذب أيضاً! يا اسفاه".تنهد سيريوس للمرة الالف لِيقرر محاولة تجاهلها تماماً هذه المره وقد استمر الصمتْ بالكاد لعشر دقائق مِن ثم نطقت مارِيا بنبرة جدية.
" اسمعْ لنتحدث بجدية متى ستفك قيدي"
توسد هو على الحائط بينما كان يغمض عيناه ويتمسك بالعصاة بين يداه ويرخي اجفنه وبعدم اكتراث هو نطق
"ان لم تصمتي سأقيد فمك الثرثار ايضاً"بنفس النبرة الجديه اكملت هي حدِيثها
" هل تعلم اني حفيدة راموس بلاك اهم رجال الوزارة!وبابتسامة ساخره هو رد
" وانا ابن جودريك جريفندور "" هيهه! انا اتحدث بجدية يارجل ان علم جدي اني مفقوده ستقع في ورطه...... في الواقع وبعد التفكير انت في ورطة على اية حال.. "
عقد سيريوس حاجباه ليهمس بقلة حيله
" بحق لحية ميرلين ماهذه اللعنه التي وقعت بين يدي"___
في مكانٍ اخر كان ثيودر يستلقي على سريرة بينما كان منشغلاً في إحدى كتبه كالعادة واما ماثيو كان يضع إحدى الأقلام أعلى شفتاه محاولاً موازنته ولكن باء الأمر بالفشل فقد سقط القلم، ليتنهد ماثيو بضجر مِن ثم التف ناحية ثيودر ليتحدث بتذمر.
" الا تعتقد أن مارِي تأخرت اعني لقد مرت ساعتان لا أعتقد أن أحداً عاقل سيقضي ساعتان بالكامل مع ذلك الرجل الوطواط""حسناً حسناً لِنذهب للبحث عنها "
فورْ انهاء حديثهما توجه كلاهما خارج المهجع نحو الغرفة العامه وهناك كان كلاهما يستسأل كل من مر عما اذا شاهد احدهم مارِيا في الارجاء ولكن لا جدوى ليقررا بعدها المرورْ على الاستاذ سنيب.
أنت تقرأ
We didn't have a choice
Aléatoire-لمْ نكُن مُخيرين يوماً! نحنُ فقطْ مُسيرِين وفِق رغباتْ القدر.