لِتُنير نَجمتكْ لُطفاً عَزِيزي القَارِئ
بَين ارفُف المكَاتِب كانتْ تتجَول انَامِلها بحثاً عن بعْض الكُتب التِي قد تشْغل بالها عنْ التفكِير.
وبعدَ حصولها على مُبتغاها اتجهت نحو احِدى الطاولات لِتباشِر القراءه بإنغماسْ او هذا ما بان عليها.
لِنصف ساعه كانتْ تُرغم نفسها على التركيز بما كان مكتوباً فِي اصحف الكتاب لكَن كُل ماحاولت التركيزْ
شُوشت رؤيتهَا وراح فِكرها فِي تناولْ مواضيعاً أخرى لينشغلْ فيها.تنهدت تنهيده مُتعبه والقتِ برأسها لِلخلف مُغمضتاً عيناهاَ
فكرت في الذهاب لحضور المبارة بين جريفندور وهافلباف لكن بعد التمعن في الأمر قررت عدم فعل ذلك.عركتْ خصلات شعرِها بشده، محاولة اتخاذ قرارٍ بما سَتفعلُه الان، وبعد دقائقْ حسمتْ قرارها، ووقفت مُنفظةً ملابسها ، وسارتْ خارِج ابوابْ المكتبه.
لتسير كُحليةُ الشعرِ بِين اروقةْ الممراتْ بينما كانتْ تُدندنْ ببعضَ النغماتْ.حَتى جالتْ انظارُها نحْوى الفتَى الذي كان يلَوح لهَا بِابتِسامه رزِينه،وبسعاده غامِره اتجهتْ نحوهْ مُلقيةً بِثُقلها بينْ احضانِه
ابتَسم اخضَر العينينْ بِمكر
"اوه انظُرو من اشتاقْ لِي"لِتُنكر مارياَ فوراً بسُخريه
"هُراء لمْ اشتاقْ لكْ ولو لِلحظه"بنظراتْ ماكِره اردفْ ثيُودر
"هم اجل اصدقك عزِيزتي"
لِتقابِله مارِيا بِلكمه خفِيفه على معدتِه مُسببةً تأوهه
"لا تعبثْ معِي ثيودر نوتْ"فركَ ثيودر معدتَه بلطف وتحدثَ بنبره طفولِيه
"كم انتِ لئيمه كيف انتهى بي المطاف صديقاً لك"ابتسمتْ مارِيا بِبشاشَه ونطقت
"هذا لأن الله أراد مُباركت حياتِك بِي ايها الأحمق"حُلتْ عقدتْ حاجبيْ الفتى وبابتِسامه هادئه اردف
"ليس وكأنني قادر على نُكران ذلك"بغرورٍ كاسِح تحدثتْ مارِيا
"اذاً انت تعترف بأنِي هِبه مباركه اذاً أظهر بعض التجلِيل ايُها الفتى لتلقَى مُباركتِي"
وبضجرٍ أجاب ثيودر
"يا إلهي كم انتِ مُغتره لم يكن علي رفع سقف غرورك هذا "

أنت تقرأ
We didn't have a choice
De Todo-لمْ نكُن مُخيرين يوماً! نحنُ فقطْ مُسيرِين وفِق رغباتْ القدر.