لِتُنير نَجمتكْ لُطفاً عَزِيزي القَارِئ
كانتْ تسِير بِخُطى خفِيفه بينْ زِحامْ العَائِلات بينماَ كانتْ تتفَحص المَدى بعينَيها محاولةً إيجاد صَدِيقيهاَ
كان الامرُ صعباً فمحطتْ القطار كانت مُكتظه بِحقْ
،وبعدْ وقتٍ ليس بقلِيل استطاعتْ ابصارْ كِليهماَ يلوحان لها، وبخطى سريعه اتجهت قُصادهُم لتمنح كُل مِنهما عناقً شديداً مليئٌ بالشوقْ، وفوراً بادلهاَ كِلاهُما.
تنعمْ كُلٌ مِنهم بهذا العِناق ليفترقوا بعد وقتٍ لتبدأ مارِيا حدِيثها "لا اريد قول ذلك حقاً لكن اشتقتْ لكما"ابتسم الفتيه على حدِيثها ليردف ثيودر أيضاً
"لا اريد الاعتراف أيضاً لكن ربما انتابنِي الحنِين لحماقتكما قليلاً فحسب"
ليتحدث ماثيو تالياً مُكملاً سلسلة الاعترافات تلكْ
"حسنا لن انكر ذلك أيضاً ربما افتقدتكما قليلاً"تبادل الثلاثي النظرات ليضحكوا تالياً بشكل متناغم ومِن ثم بدأ كل مِنهم سؤال الاخر عن احواله بينما كانو يتجهزون لصعود القطار.
ولجَ الثلاثه إلى الداخل من ثم بدأ كل منهم عملية البحث عن مقصوره شاغِره، وفور ايجادهِم لواحده ولجُوا مغلقين الباب ورائهم وجلسوا.
-
حيث كانت مارِيا بجانب النافذه وفي جانبها ثيودر واما ماثيو فقد كان قبالهُم.
بعد صمتٍ دام لقليلٍ من الوقت قررتْ مارِيا بدأ الاحادِيث.
مارِيا"اذاً كيف كان صيفكم؟"ثيودر"لقد قضيناه فِي باريس لقد زرت المكاتب الكبرى للسحره هُناك لقد كان الأمر جيداً"
ماثيو"أحياناً أشك بأنك احمق يارجل لقد ذهبت إلى باريس وكل مافعلته هو قضاء وقتك في المكاتب"
ماريا"هذا هُو تعريف المُتعه لديه دعه يتعفن بين الكُتب ماذا عنك ماثيو"
انتاب ماثيو التوتر فهو لا يعلم ماعليه قوله، هل يقول بكل بساطه كم كان صيفه بشعاً مع عمه او فقط يكذب كما العاده وبعد تفكيره قال محاولاً تجنب إكمال الحديث" لا.. لاشيء مثير للاهتمام فقط ايام بروتين متكرر ماذا عنك"
أنت تقرأ
We didn't have a choice
Aléatoire-لمْ نكُن مُخيرين يوماً! نحنُ فقطْ مُسيرِين وفِق رغباتْ القدر.