بارت ٢١

6.7K 67 37
                                    

نبدء

ف قصر الصياد وصلت نور و معاها روان و ع باب القصر نور اتصلت ع اوس و بلغته بوجودها و لحظات و الحرس فتحو البوابه و سمحو ل نور تدخل

روان لما دخلت اتلاقت ف بوابه تانى جوا القصر نفسه و سألت : غريبه ليه ف بوابتين ف القصر دا

نور بهدوء : اوس بيحب الخصوصيه جدا ف عمل نظام القصر دا مختلف عمل القصر من جوا و جهزه من كل حاجه و قفله ببوابه و بعده حوالى ١٠ متر عمل بوابه تانيه تكون عليها حراسه مشدده ممنوع حد يدخل او يخرج منها ابدا

روان كانت بتبص حواليها و مستغربه الجنينه بتاعت القصر كانت مليانه اقفاص حديد كبيره و سلاسل موجوده ف كل مكان ف الارض و حتى الاشجار فيها سلاسل

نور كانت بتبص ع روان و بتشوف رد فعلها و افتكرت لما جات هنا اول مره و عرفت حكايه الصياد

فلاش باك

نور بعد ما رجعت من روسيا و حصل بينها و بين اوس مشكله و اخدت فتره مش بتكلمه خالص و كل ما يحاول يتكلم معاها ترفض ترد عليه أو تقعد معاه اصلا ف مكان واحد و الموضوع دا كان مضايق اوس جدا لحد ما ف مره و هى بتدرب ف اوضه الجيم حست بحد بيراقبها بس كانت بتكذب نفسها

نور كانت بتدرب و كل شويه تسمع أنفاس حد متوتر او قلقان معاها ف الاوضه اول ما توقف لعب الصوت يختفى و لما تلعب يرجع تانى لحد ما اتأكدت فعلا ان موجود معاه حد ف المكان و تتبعت الصوت و قربت منه كان مدارى ورا عمود و بحركه سريعه من نور اختفت فجأه و ظهرت قدامه ف ثوانى و ثبتته الخنجر بتاعها ع رقبته بس تفاجأت انه اوس

اوس كان بيراقب نور من بعيد و كان ملامحه مش مفسره كان قلقان او خايف من حاجه اتفاجا لما نور اختفت من قدامه و ف لمح البصر كانت مثبتاه

نور لما استوعبت انه اوس بعدت الخنجر بتاعها و تجاهلته خالص لان هى كانت فاكره انه حد غريب بس لما عرفته توقعت انه جاى يتكلم معاها و يصالحها عشان كدا سابته و كملت التدريب

اوس بتوتر ملحوظ : هتفضلى كدا كتير متجاهله وجودى

نور مردتش عليه لحظات و تفاجأت باوس بيثبتها من ضهرها و ماسك ف ايده خنجر و بيحطه ع رقبتها من ورا من غير ما يدخلها

اوس كان قلقان و ف نفس الوقت اتكلم بغضب : ليا اكتر من اسبوعين بجهز نفسى للحظه دى إلى اقتلك فيها

نور ببرود و من غير ما تقاوم قالت : من ضهرى طب خليك راجل ع الاقل و أقف ف وشى زى الرجاله عموما مش هتفرق كتير بعد إلى عملته ف روسيا مش هيكون غريب عليك الغدر بس ايه الى وقفك ما تكمل

اوس اتنهد بتعب و بعد عنها و ايديه و جسمه بيترعشو : كفايه بقا كفايه انتى مش فاهمه حاجه

نور ببرود بصت عليه عشان كانت عارفه انه مش هيعمل حاجه و انه كان بيستفزها عشان تتكلم معاه و قالت : و مش عاوزه افهم و لا عاوزه اشوف وشك اصلا و اتفضل اطلع بره

نور الأدهم (حب حياتى) الجزء التانى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن