نور الأدهم (حب حياتى) الجزء التانى

بارت ٢٤

نبدء

قدام مكتب نور كان موجود أسر و جاسر

أسر كان قلقان جدا من مقابله نور ل مجدى و كان رايح جاى قدام المكتب و جاسر كان بيحاول يهديه و مفيش فايدة

جاسر بنفاذ صبر : خلاص بقا يا أسر روشتنى معاك رايح جاى يا جدع انا دماغى لفت معاك

أسر بقلق شديد : قلقان يا جاسر ماما نور وصلت من بدرى و ما اتكلمتش معايا ف حاجه خايف جدا و مش عارف حصل ايه و الا اتكلمو ف ايه و لا قررت ايه خايف يكون حصل حاجه

جاسر بزهق : يوووه ليك ساعه بتقول نفس الكلام و بقولك روح اتكلم معاها احسن بدل الحيره دى كلها و كدا كدا هى اكيد عرفت الحوار خلاص

أسر ب توتر : طب تفتكر قررت ايه

جاسر بغلب منه : يابنى ما انا لو عارف كنت ريحتك من بدرى روح ليها و خلصنى بقا

أسر بضيق : طب تعالى معايا

جاسر بهروب : و انا مالى يا عم روح انت ربنا معاك

أسر بضيق و همس : اه يا واطى

جاسر سمعه و قال ببرود : واطى واطى يا خويا المهم ان ما اتعاقبش من نور و تزعل منى انا من الاول قولتلك نقولها احسن

أسر بنفاذ صبر : اووووف ما انا كنت خايف يا جدع

جاسر بسخريه : يعنى دلوقتى بقيت مطمن كدا

أسر بمحايله : طيب خليك جدع و تعالى معايا حتى عشان تدافع عنى

جاسر برفض : لا يا معلم لحد هنا و انا معرفكش اساسا

أسر بمحايله اكتر : دا انت اخويا الكبير إلى واقف معايا ديما

جاسر بسخريه : دلوقتى بقيت اخوك الكبير ف المصايب بس و انا لما اتحايلت عليك نقولها نشفت دماغك و قولت لا و مرضتش تسمع كلامى

أسر برجاء : معلش حقك عليا و حيات ابوك ادخل ليها و شوف ايه الدنيا و طمنى

جاسر وسع عيونه بصدمه و قال بدون وعى بصوت عالى : نعم يا روح امك انا الى ادخل ليها و اطمنك و انا مين يطمنى انها مش هتعمل معايا حاجه لما تعرف انى كنت عارف الحوار دا و خبيت عليها بقولك ايه انسا الحوار دا انا مش داخل يعنى مش داخل

ف المكتب عند نور

اتحركت نور عشان تاخد فون أدهم و تفتحه و قبل ما تشوفه قاطعها صوت جاسر العالى سابت الفون و اتحركت و فتحت الباب و شافتهم

نور بهدوء : فى ايه مالكم صوتكم عالى ليه

أسر و جاسر بصو لبعض ب ارتباك و قالو مع بعض : مفيش حاجه

نور قربت من أسر و قالت بمكر : يعنى مش عاوز تقولى حاجه

أسر بقلق : ها حاجه ايه