نور الأدهم (حب حياتى) الجزء التانى

بارت ١٧

نبدء

ف قصر الجبابره

نور كانت لسه ف المطبخ بعد ما يونس خرج و سابها و كانت عاوزه تعمل اكل

نور بتفكير : ايه الجوع الفظيع دا بس انا نفسى ف اكله غريبه شويه اممممم اجرب و اعملها

نور فتحت التلاجه و خرجت مكونات الاكل و ابتدت تعمله و بقت تخلط أصناف مختلفه مع بعض و بعد ما خلصت جربت تاكل منها

نور بستمتاع : ايه الحلاوه دى اممم تجنن

كان ف واحده من الخدم متابعه نور و هى بتعمل الاكل و بالصدفه نور فكرتها بنفسها ف فتره الحمل و كانت ست كبيره ف السن شويه و نور بتقدرها و بتعاملها كويس و الخدامه كمان كانت بتحب نور و بتحترمها جدا

الخدامه بأدب : اسفه جلالتك بس ممكن اسالك سؤال

نور بهدوء : اسالى يا صفاء

صفاء بتسأل : هو حضرتك بتحسى بأعراض غريبه زى انك نفسك ف اكل معين او بتقرفى مثلا من روايح حواليكى او حاسه نفسك عصبيه بزياده او حاسه بكسل و خمول ف جسمك

نور بتفكير و استغراب : ايوا يعنى فعلا بيحصل معايا كدا بس ليه هو ف حاجه ف الأعراض دى

صفاء ببسمه : لا جلالتك اطمنى مفيش حاجه انا بس كنت بتاكد من حاجه

نور بتسأل : حاجه ايه دى

صفاء بفرحه : اصل الأعراض دى كانت بتجيلى ف فتره الحمل و قولت أسألك عليها بتجيلك و تحسى بيها و لا لا و جلالتك قولتى ايوا معنى كدا انك ممكن تكونى حامل

نور بضحك : ههههه لا طبعا مش ممكن اكون حامل

صفاء بتاكيد : ليه بس جلالتك اعراضك زى الأعراض بتاعت الستات الحوامل بالظبط مش هتخسرى حاجه لو عملتى اختبار جلالتك و شوفى نفسك

نور بعدم تصديق : يابنتى انا مش حامل اعمل اختبار ليه بس انا متأكده انى مش حاجه

صفاء بتسأل : طيب سؤال كمان جلالتك امتى معاد البرود عندك

نور فكرت شويه ووسعت عنيها بصدمه لما اكتشفت ان البرود عندها متأخره فعلا و ليها شهرين تقريبا مش بتيجى و هى من الحوارات إلى حصلت معاها مش كانت بتركز و كمان هى عامله احتياطاتها كويس

نور بصدمه قالت : ابعتى يا صفاء حد يجيب اختبار بسرعه

صفاء بطاعه و فرحه : حاضر جلالتك و يا رب نسمع اخبار حلوه

نور ما كنتش مركزه معاها اصلا و تفكيرها وقف من الفكره اصلا و استنت شويه و فعلا صفاء رجعت و معاها اختبار الحمل و ادته ل نور و كانت هتدخل الحمام عشان تستعمله بس اتلاقت أدهم رجع من الشغل راحت خبت الاختبار ف هدومها بسرعه عشان مش يشوفه

أدهم دخل و قال بهدوء : مساء الخير

نور بعدم تركيز : اهلا

أدهم استغرب انها ما قربتش منه و لا سلمت عليه زى العاده و كمان كان مضايق من موقف الصبح و إلى حصل بينهم و كان مستنى نور تصالحه بطريقتها الحلوه معاه بس اتلاقى انها مش مهتمه اصلا و اضايق بزياده