نور الأدهم (حب حياتى) الجزء التانى

بارت ٢٧

نبدء

ف قصر الجبابره

عند نور كانت نايمه هى و ادهم و ف لحظه انطلق جهاز الانظار و سمع ف القصر كله

نور قامت مخضوضه هى و ادهم و اتحركت بسرعه عشان تلبس هدومها و اتلاقت ادهم بيتحامل ع نفسه عشان يقوم راحت قربت منه وقالت بقلق : استنى يا ادهم انت تعبان دلوقتى مش هينفع تيجى معايا

ادهم بنفى قاطع وتعب : لا طبعا مش هسيبك لوحدك و هاجى معاكى

نور بنفاذ صبر رجعته مكانه و قالت : انت مش هتتحرك من هنا و انت تعبان كدا و انا متخفش عليا هعرف اتصرف و الحرس معايا متقلقش

ادهم بحده : لا مش هسيبك يا نور

نور عرفت ان ادهم مش هيغير رايه راحت قالت بسرعه : طب خليك ثوانى و راجعالك

نور اتحركت بسرعه و جابت عصير و حبايه برشام و رجعت ل ادهم و قالت بكذب : اشرب دول بسرعه هيسكن الالم معاك

ادهم صدقها و شربهم بسرعه و مفيش ٥ دقايق و حس بدوخه شديده و قال ل نور الى كانت بتغير هدومها و بتجهز نفسها : انتى ادتينى ايه بالظبط

نور بجديه : منوم يا ادهم

ادهم بص عليها بحده و قال بغضب شديد : ليه يا نور عملتى كدا ليه

نور بحسم : يا ادهم انت مش هينفع تخرج و انت بالحاله دى و كمان مش راضى تسمع الكلام و ترتاح

ادهم بالقوه الى كانت فيه قام وقف و اتحرك بالعافيه و كان عاوز يروح معاها بردو

نور قربت منه بسرعه عشان تلحقه قبل ما يقع و قالت بخوف عليه : حاسب يا ادهم

ادهم بدوخه سند نفسه ع نور و اتحرك معاها ع السرير و نام عليه و لما اتلاقه نور هتسيبه مسك فيها و قال بخوف عليها : لا متخرجيش يا نور لو انا مش هكون معاكى يبقا انتى كمان مش هتتحركى من جنبى

نور بجديه : مش هينفع يا ادهم انا لازم الحق اشوف الحرس و اشوف مين الى اتهجم ع بيتى بالشكل دا مينفعش افضل جنبك

ادهم كان حاسس انه خلاص هيروح ف النوم راح قرب من نور و قال بضعف و دموع كانت ماليه عنيه من خوفه عليها : عشان خاطرى متخرجيش انا هموت لو جرالك حاجه

نور قدرت حالته و خوفه عليها و قالت بحنيه شديد : حبيبى انا هكون كويسه والله ووعد منى اول ما تفتح عينيك هتلاقينى قدامك ع طول

ادهم بصعوبه و الباقى من وعيه قال : وعد يا نور

نور بثقه : وعد يا روح قلب نور

ادهم مع انتها كلام نور كان راح ف النوم ف حضنها و كان حاضنها بشده من هدومها حتى و هو نايم و بصعوبه نور بعدته عنها و ريحته ع السرير و اتحركت و خرجت من الجناح الدموى و راحت ع اوضه عندها مليانه سلاح و كاميرات مراقبه