نور الأدهم (حب حياتى) الجزء التانى

بارت ٦

نبدء

عند جاسر و أسر ف النادى

وصلو و دخلو كافيه ف النادى و كانو قاعدين و شويه و اصحابهم اتجمعو و انضمو ليهم و كانو بيهزرو و يضحكو و الوقت عدا لحد ما واحد قرب منهم اول ما شاف أسر

المجهول بهدوء : مساء الخير يا شباب

الشباب ردو عليه و بعد كدا وجه كلامه لأسر و قال بلهفه : ازيك يا أسر عامل ايه يا حبيبى

أسر بص عليه شويه و بعدين قال بتزكير و ادب : عمو مجدى ازيك ، انا كويس الحمد لله

مجدى بفرحه : و انا بقيت كويس لما شفتك

أسر بأدب : طيب كويس الحمد لله، اتفضل اقعد معنا شويه

مجدى بجديه : لا معلش انا عاوز اقعد معاك بس لوحدك

أسر ب استغراب : لوحدى، تمام، ثوانى يا شباب وراجع

جاسر بسرعه : أسر استنا ثوانى

جاسر وقف مع اسر شويه و اتكلم بقلق و صوت واطى : انت هتروح فين مع الراجل دا انت ناسى ماما نور عملت فيك ايه اخر مره بسببه

أسر افتكر إلى نور عملته ف العقاب و قال بقلق : طب اعمل ايه يا جاسر و اقول ايه الراجل شكله عاوزنى ضرورى

جاسر بجديه : انا هروح معاك و هنقعد قريبين من الناس هنا و كمان هتصل ع الحراسه يكونو موجودين حوالينا عشان الحمايه بس

أسر بتوتر : طيب يلا

فعلا جاسر اتصل ع الحراسه و دخلت النادى و جاسر أتوجه هو و أسر عند مجدى

جاسر بجديه : لو سمحت انا هفضل معاكم

مجدى بجديه : بس انا عاوز أسر لوحده

أسر بهدوء : و انا مفيش حاجه بخبيها ع جاسر دا اخويا الكبير و تقدر تكلم براحتك عادى قدامه

مجدى بنفاذ صبر : مينفعش اتكلم قدامه

جاسر بعصبيه : هو ايه دا الى ما ينفعش انت عاوز ايه يا راجل انت بالظبط، اسمع يا تكلم قدامى يا هاخد اخويا و همشى و اخلى الحرس يتعامل معاك

مجدى بلهفه : لا لا خلاص خليك قاعد صدقنى انا مش قاصد شر و مش هتحتاج تدخل الحراسه انا عاوزه ف مسأله انسانيه مسأله حياه او موت لو سمحت خلينى اكلمه

أسر و جاسر بصو لبعض ب استغراب و قلق و قعدو مع مجدى بهدوء و حذر

مجدى اتكلم مباشرتا و قال : أسر انا عارف انك مش ابن سيده الأعمال نور الهوارى

أسر بص عليه بصدمه وقال : و دا يخصك ف حاجه

مجدى بجديه : يخصنى ان انا اعرف اهلك الحقيقيين و اقدر اوصلك ليهم

أسر بص عليه بهدوء و قال ببرود : انا معرفش انت بتكلم عن ايه بالظبط و مش يهمنى اصلا اعرف، انا امى تبقا نور الهوارى و هى كل أهلى و مليش اهل تانى غيرها