-صوت جرس الباب ثم...
"قااااااادم" صاح جيمين ذو الخمسه عشر عام وهو يجرى لفتح الباب.-"مينى لاتجرى بسرعه كى لا تسقط "وصراخ والده عليه من المطبخ.
"ههههه حاضر بابا "ضحك مينى؛ وأسرع لفتح الباب
"أو مرحبا كيف اسأعدك سيدتى "؟تحدث جيمين
وهو ينظر للمرأه الواقفه أمامه ليست صغيره او كبيره بل هى متوسطه العمر ؛ بشعر أشقر وعيون عسليه للتسع عينيها وهى تنظر إليه ."من بالباب مينى "؟تحدث صوت من خلفه.
-لترفع نظرها لمصدر الصوت فينظر كلا منهما للآخر بصدمه لا يمكنه التصديق.
أنت!!
أنتى!!
تحدث كلاهما معا .-شعر جين بالتوتر ويقوم بسحب جيمين خلفه وهو واقف أمامها.
-انها هى أخته ووالده مينى؛ ولكن لم هى هنا وماذا تريد.
....
فى المنزل:-ادخل جين شقيقته ليا ؛وقام بإرسال مينى للسوق لأحضار بعض العصائر و؛المقبلات لويمأ مينى متحمسا ويسرع للسوق بعض توصيات والده له وتحذيره.
-ومينى يومأ بطاعه ليقود دراجته ويسرع للسوق
تاركا لهما معا.
...."جين"
"لم أنتى هنا "تحدث جين قاطعا لها.-"أنت أنت من أخذته "تحدثت مجيبه له؛ وهى تنظر فى كل أرجاء المنزل لكل الصور لهما معا .
-صور لجين وهو يحمل مينى الرضيع؛ أو كلاهما معا فى نفس الزى صور لأول يوم لمينى فى الحضانه
؛وهما فى الشاطىء لقد التقط جين حياه مينى كلها وملأا المنزل بها.-"أجل أنا إتصل بى عمى سيجين ونزلت وها أنا ذا والده وهو كل حياتى "تحدث جين مبتسما
"ولكن لم "؟تسألت متعجبه."ههههه كيف أقول لا لهذه البطه الصغيره عندما فتح عينيه؛ وابتسم لى بلطف مينى من اختارنى
لقد اختارنى لأكون والده ؛ولقد سميته جيمين فى ذاك اليوم.جيمين بطوطتى الصغيره" تحدث جين بابتسامه تزين وجهه.
"ولكن لم انتى هنا هل"؟؟ تحدث جين بقلق.
لتبتسم هى الأخرى وتنظر له.
"لا لا يمكنى أخذه لقد جاء السيد سيجين لزيارتنا أنا وزوجى ؛وجائنى الفضول لأسال عن جيمينوتفاجئت عندما اخبرنى عنك لقد شعرت صراحه بالفضول؛ واردت معرفه كيف يعيش حياته معك "
إجابته"حقا ولكن الم تشتاقى له؛ ولو لمره"؟
تسأل جين متعجبا"لأصدقك القول لا ؛لم اخلق لأكون والدته بل انت جين أنا لا يمكننى
؛أن أكون ام ولم انجب اى طفلا من بعده ؛أما أنت جين فيمكنك ولقد ربيته جيدا
ولكن لدى سؤال ايعرف عنى؟" تسألت ليقاطع حديثهما دخول جيمين.
"أجل خاله أنا أعرف عنكى" تحدث جيمين لها وهو يضع الاكياس ؛ويسرع لعناق والده وهو يتحدث لها وهى تنظر له بتفاجئ.
"لا تتتعجبى ولدى له الحق أن يعرف عن كل شىء" أجابها جين
ليكمل جيمين .
'ولكن شكرا لكى لتركى" تحدث جيمين وهو يبتسم بسعاده فى وجها
لتنظر له متعجبه."ههههه أجل لانه لو لم تتركينى لم وجدت بابا حبيبى لا يمكن لأى أحد أن يكون بابا وماما سواه "تحدث جيمين وهو يعانق جين أكثر وجين يشعر بالسعاده والفخر.
حقا ؟؟سألت متعجبه
"أجل أجل أنا بطوط بابا الوحيد ؛وهو بابى أنا فقط لقد أعطاني كللللل الحب لم اشعر قط أبدا أنه ينقصنى بابا أو ماما "تحدث جيمين ليسرع ليحضر البوم صوره. ويوريه لها.
-انظرى هذا عندما كان لدينا حفله تنكريه هههه بابا ارتدى زى أميره وانا الوحش.
وهذا عند سقوط أول سنه لى لقد حملنى على كتفه وجرى بى وهو يصرخ اننى كبرت.
وهذه فى الشاطىء وأنا فى عمر العامين .
بابا اعطانى كل شىء ولن أجد أحدا أفضل منه فى الدنيا ".
-تحدث مينى والدموع فى عينيه ليجرى بذراع والده الذى يبكى هو أيضا.
نظرت لهما بابتسامه ثم تقف.
"حسنا سأعود الان شكرا لاستقبالى "تحدثت مقاطعه لعناقهما.
"ولكن لم لقد أتيتى للتو ".تحدث جين
-"لا لقد حصلت على ما أريد شكرا لك "حدثت لتبعثر شعر جيمين وتخرج تاركه الاثنان ينظران لها يتعجب.
...."عندك حق عمى سيجين إنه بأمان معه" تحدثت لنفسها تاركه مينى بين أيدى امينه.
....
"رااائع هذا يعنى المزيد من المقبلات لى "صاح جيمين وهو يجرى ؛وجين ورائه يطارده لتملؤ ضحكاتهما المكان......
يتبع..
لعل خطائا فى الماضى يعيطنا سعاده لا تحصى فى الحاضر.
أنت تقرأ
مغامرات مين وجين
Teen Fictionجينى الفتى المراهق ذو ٢١ عاما يكتشف ان أخته الغير شقيقه قامت بترك طفلها الرضيع ذو الاسبوعين فى دار ايتام وتتخلى عنه بلا رجعه وتسافر للخارج وتتركه ماذا يحدث لو يتولى هو وصايته ويصير والده ووالدته وكل شىء له فلنرى اهلا بكم فى روايه جديده مختلفه قليلا...