"هم يبدوا أنه قد حان دورى اخيرا
لا يمكننى التصديق هذا أنا جين ؛واليوم هو يوم تخرج طفلى من الجامعه.""لقد مرت الايام سريعا اليس كذلك ؛مازالت اتذكر اليوم الذى احضرته فيه إلى المنزل لقد كان يشبه البطه الصغيره هههه ؛وعندما كان يصرخ كلما اقترب منى أحد".
-"هل مرت الايام بسرعه هكذا؟ هل مرت ليمر معها عمر صغرى ويكبر؟".
"-مازلت اتذكر اول مره نادانى بابا أول يوم حضانه وهو عائد يخبرنى أنه اخبرهم أنه بطوط بابا؛ اول مره يتحطم قلبه اول مره يخسر أول مره يغضب أول مره فى كل شىء."
-لو اخبرنى أحد من أن الايام تمر بسرعه هكذا لم أكن اعلم"
-"اه لو كان بأمكانى اخفائك فى جيبى صغيرى
لكن فرخ البط خاصتى كبر كبر وصار نسر محلق يحلق لأحلامه".-"كبر ليتفوق فى كل شىء كبر ولدى لأتباهى به أمام الجميع أمام الكل ولدى المهذب اللطيف ولدى فلذه كبدى"
-"كبر لأعلم انى نجحت أنى استطعت أن اجعله يحصل على كل ما حرمت منه أنا ".
-"كبر لأرى بعينى أننى فعلت الصواب بأخذه فى هذا اليوم "
"وها أنا ذا جالس فى حفل تخرجه ؛ولا يمكننى منع دموعى صغيرى بل ابنى وحبيبى ؛كبر كبر وها هو ذا يخطوا خطوه اخرى فى حياته وانا خلفه خلفه لأدفعه ولأكون سنده.."
-"المتفوق بدرجه امتياز كيم جيمين "
"اسمعتم أنه طفلى لقد حضر حفل تخرجى وهو صغير واليوم أنا أحضره"
وها هو ذا يتلقى شهادته
وليحمل مكبر الصوت"
( بابا بطوطك الصغير تخرج بابا بطوطك نجح بفضلك بااابى)-"ليصيح بفخر وهو يجرى لعناقى من بين الجمهور
مثلما فعل من قبل ؛ولكن ليس كطفل صغير يحيى والده لتخرجه".-"بل كولدى الكبير المتخرج اليوم من جامعته.
"يا قلب البابا "تحدثت وانا اعناقه وابكى بقوه
وهو يعانقنى بقوه ويبكى أيضا.-"لم تبكى حبيبى ها "تحدثت وانا امسح دموعه و أقبل رأسه بلطف.
-"ليمسك يدى ليضعها على رأسه من أجل أن أربت عليه "
'لأنى سعيد بابا سعيد بكونك بابا شكرا بابا شكرا لأيصالى لم أنا عليه اليوم'.
'احبك بابا شكرا لجعلى طفلك ولقبولك لى تحدث لى وهو يبكى'.
"ههههه ايها الفرخ الصغير بل شكرا لك لاختيارك لى أن أكون والدك"
"شكرا مينى*
"شكرا لأعطائك لونا لحياتى السوداء"
"ومعنى ومخزى لأعيش "
"بابا يحبك مينى لأخر الدنيا"
لأننى ووالدك"
"وانا بطوطك الصغير بابا.'.............النهايه...............
نهايه لطيفه مثل قلوبكم هذه اول مره اكتب روايه تحكى قصه على مر الزمان والعمر فارجوا أن تكون قد نجحت وعشتم فى كل جزء بعمره الخاص
ارجوا أن تكون قد أعجبتكم
أخبروني. بآرائكم باى باى
....
أنت تقرأ
مغامرات مين وجين
Novela Juvenilجينى الفتى المراهق ذو ٢١ عاما يكتشف ان أخته الغير شقيقه قامت بترك طفلها الرضيع ذو الاسبوعين فى دار ايتام وتتخلى عنه بلا رجعه وتسافر للخارج وتتركه ماذا يحدث لو يتولى هو وصايته ويصير والده ووالدته وكل شىء له فلنرى اهلا بكم فى روايه جديده مختلفه قليلا...