أنا اُحبكِ

211 18 12
                                    

خرج جميع رجال ايزرا من المنزل وتأكدوا من اغلاق نوافذه وابوابه .. واخيراً قاموا بإحراقه ..

يالها من خاتمه رائعه لعرين جي الكبير

عادوا جميعاً لسياراتهم وتوجه ايزرا ناحية سيارته وهو يحمل إليانا بخشونه فوق كتفه حين فقدت الوعي بالداخل لم يتوقع هذا منها

وادخلها واغلق الباب

_الياس سأذهب الى هناك .. لن اغيب طويلاً ..

_هل ستقتلها هناك؟

لم يجبه ايزرا وركب سيارته وانطلق بها ..

حين ابتعدت سيارته رحل الياس وباقي الرجال ايضاً ..

لم يذهب ايزرا لذلك المكان منذ فتره طويلة .. منذ بدأ إلياس في خدمته لم يذهب الا مره واحده وهي حين كان غاضباً كثيراً اعتاد الانعزال لوحده في فترة غضبه لكي لا يدمر ما بناه بيديه حتى يهدأ ويعود .. ذلك المكان مشؤوم لذا هو يفترض انه غاضب الان .. وكل هذا بسببها ، لكن سينتهي كل شيء الان ..

لطالما تمنى الياس رؤيتها بعد ان تعرف ما فعلته ..

هل ستبكي ! ام ستندم؟

ام انها فقط ستعود لتحيك خطه اخرى؟

ستتغير ملامحها لتلك الفاسقه اللعينه التي لم تبالي بأي شيء سوى نفسها

لقد كرهها الياس بعد كل شيء ولم يحبها يوماً ..

مر اليوم وباتت السماء تغرب حالياً ومازال ايزرا يقود السياره

لم يقاوم رغبته واخذ لها نظر خاطفه او اثنتين .. مازالت افكاره تدور في رأسه وهو غاضب ..



فتحت اليانا عينيها ولم تعرف اين هي .. او مالذي حصل ..حين امسكها ايزرا وتلك النظره تنتشر بعينيه لقد راودها ذلك الشعور بالتصلب ولم تعرف هل ارادت النوم فقط ام انها خائفه

رفعت نفسها بثقل ونظرت للنافذه .. هذه الغرفه تبدو غريبه ..

_اذاً استيقظتي اخيراً!

تكلم ايزرا بنبره جعلتها تجفل ولم تعرف منذ متى كان هنا .. ربما كان هنا طوال الوقت كيف لم تشعر به!

_اين انا؟ مالذي حدث؟!

_هل يهم ان تعرفي اين انتِ؟

_بالطبع انه يهم!

_ولم ذلك؟

ونهض من على الاريكة ومشى ناحيتها خلال الغرفه الخافته

_ماذا؟

_اتعرفين .. طوال الايام الماضيه كنت اتخيل العديد من الاشياء

ورفع نفسه على السرير وتقدم ناحيتها

_لقد كنت اتخيل كيف سيكون الامر؟ هل سيشفي غضبي؟ هل سيكون كافياً؟ هل سيكون سريعاً؟

لعنة الياقوتة الحمراء . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن