مخرج طارِئ.

226 19 14
                                    

_هل يمكنك ربما افلات يدي ؟

بعد كل شيء لم تستطع تحمل هذا الألم

_هل يؤلمكِ؟

ولم يلتفت لها

_اجل!

_جيد .. فأنتِ تستحقينه .

ماهذا الهراء الذي يتحدث به!

لما يبدو غاضباً منها طوال الوقت!؟

_ولماذا استحقه؟

وكانت نبرتها وقحة معه ولم تخفضها

_اخبرتكِ سابقاً الا تتحركي حتى اخبركِ بذلك.. لكنكِ خرجتي.

_بالطبع سأخرج! انا اعمل هنا ! لستُ اعمل لديكّ بعد كل شيئ! مالذي تتوقعه؟ ان ابقى جالسه في الكرسي طوال اليوم؟

_هذا ما كان يفترض بكِ فعله ومع ذلك انتِ فاشله به.

_ماهذا الهراء!

همست بصوت منخفض ولكنها تمالكت نفسها وحاولت مواكبة خطواته

_حسناً لننسى الامس سيد إيزرا .. ما رأيك ان نبدأ جولتنا اذاً؟

_لستُ مهتماً..

_اذاً الى اين نحن ذاهبان!؟

_الى غرفتي؟

_ولم ذلك؟

مالذي ينوي فعله! هذا اللعين الحقير!

_سأعيدكِ لمكانكِ

_مكاني ليس في غرفتك ! انا لدي غرفه ولدي عمل هنا! لذا اذا لم يكن لديك اي طلبات افلت يدي فأنت تؤلمني!

توقف امام بوابة القسم الرئيسي ولم تتوقع ان تؤثر به كلماتها حاولت افلات معصمها منه بخفه لكنه شد عليه بقوه المتها مجدداً ونظر لها بتفحص وكأنه يعرفها من مكان ما لكن لم يستطع ادراك الامر بعد

_الا تُدركين الامر؟

وقرب نفسه منها وهذا جعل جسدها يتصلب ونظرت له بحده مع ذلك فهي لا يجب ان تكون ضعيفه امامه بعد الان

_ماذا؟

_اذا امرتكِ ان تفعلي شيئاً ما عليكِ تنفيذه حتى اخبرك بالعكس .. انتِ تغضبينني الى درجة انني اود قتلكِ في كل دقيقه تمر من الان !

_اذا اردت قتلي فقط قم بذلك لا تتبجح امامي بقدرتك على فعله في كل مره! هذا لن يخيفني بعد الان!

انه مصدوم ..

كيف تجرؤ على الوقوف هكذا امامه من دون خوف!

الا تدرك انه قادر على قتلها بيد واحده مع بنيتها النحيله هذه؟

لماذا تتظاهر انها قويه ؟

اخذ نظره خاطفه الى الجرح الذي سببه في شفتها

و اطلق ضحكة خافته وكم بدت ساخره

_انا وانتِ .. نحن سنحظى بالكثير من المرح منذ الان وصاعداً

لعنة الياقوتة الحمراء . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن