أرجوكِ.

163 21 7
                                    

_إيزرا اقسم انني سأقتلك!

صرخت به وهو يفتح الباب ويرميها للداخل

_أجل فانتِ معتاده على ذلك اساساً

وقبض فكه بأسنانه وشد عليه وندم لهذا الكلام وزاد غضبه من نفسه حين لاحظ تعابيرها

_اللعنه عليكِ! الا يمكنكِ اغلاق فمكِ فقط!

صرخ بها وتوجه ناحيتها وهي تراجعت للوراء

بدت في اكثر حالاتها شرساً .. لم يعتد في حياته ان يراها هكذا حتى في حياته السابقه

اعتادت ان تكون ساحره بنظراتها وتعابيرها وثابته وماكره

تعرف متى تلمسه ومتى تسحب يديها

نبرة صوتها تلك .. وكلماتها ، اما الان هل تغيرت؟

دفعها ناحية سريره ولم يسمح لها بالتحرك وشد يديها بيديه حاولت دفعه بقدميها لكنها فشلت بذلك ايضاً لانه فوقها الان

هي لم تتغير ابداً.. هو من تغير في الحقيقه .. لقد بات غاضباً كل وقته وعنيفاً ويحصل على ما يريده وكأنه ينتقم منها لانه لا يستطيع قتلها والانتقام لنفسه

يفرض نفسه عليها ولا يتوقف حين تأمره بذلك .. والاهم من ذلك كله لم يعد يبالي اذا لم تكن هي تريد الامر كما يريده هو

هل تغير الى هذا الحد؟

_اللعنه عليكِ يا اليانا

_اللعنه عليك ايضاً ايها البغيض اللعين

_انتِ تعرفين انني استطيع فعل اي شيء اريده بكِ .. هل يمكنكِ الدفاع عن نفسكِ ضدي؟

ونظر الى يديها المقيده تحت يديه

_لا انا لا استطيع ذلك .. يمكنكَ فعل اي شيء تريده بي لكنك لن تحصل على قلبي ابداً..

ونظرت له بحقد

اقترب منها إيزرا بعد ان مسح ذلك التعبير عن وجهه وقيد يديها بيد واحده واتكأ بالاخرى نحوها وهي لم ترفض الامر ككل مره وكأنها تخبره بشكل صامت انها ستكون دميته وليفعل بها ما يشاء فهذا لم يعد يهمها حتى

وضع رأسه قريباً من رقبتها وتنفس بعمق واراد لو يفتح عينيه وتكون تعابيرها مختلفه لكنها لم تتغير حين نظر لها

رفع نفسه عنها بثقل وهي رفعت نفسها بيديها ونظرت له وودت الهروب لكنه سحبها مع يدها واجلسها في حضنه واتكأ بظهره على الوسائد خلفه وبات شبه مستلقي

حاولت تحريك نفسها لكنها ثبتها مجدداً على بطنه وعرفت اإليانا مدى غضبه حين ضغط عليها وثبتها

وضعت يديها فوق يديه ونظرت له بتحدي لتفلت نفسها منه ولكنه لم يزحهما وهي ايضاً

كانت عضلات بطنه صلبه تحتها وهي شعرت بها بسبب تنفسه الثقيل

لعنة الياقوتة الحمراء . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن