انا والضابط

البارت الأول

غيث : الضابط بطل الرواية

براء : بطلة الرواية

عمار : صديق الضابط
_____________

( غيث)

ليلة شتوية واصوات الأغاني العالية
وكدامي نسوان تركص
واني وصديقي المقرب ( عمار)
كاعدين وكدامنة انواع المشروبات
وانواع الأكل واحنة دايخين من الشرب

اتقربت مني وحدة وهي تتمايل

الراقصة : شلونة الحلو

غيث بغمزة : انتي لونه

الراقصة : ما ناوي اتدارينة سيدي

غيث : ونسيني واداريج

( سحبتني من ايدي
ودخلنة غرفة ضلمة بيهة بس شموع
وجرباية قديمة وميز صغير
والريحة مجانت طيبة
بس مرات تسيطر علينة الأحاسيس
ونكون ما نحس بالي حوالينة

بدت تتغنج وتتدلع كدامي
واني مسبل عيوني عليهة
سبحان الله شنو من جمال شايلة
اعرف هي مو نضيفة واعرف يمكن تجيني من وراهة
امراض، بس جمالهة ميتقاوم

جانت حيل خبرة وارتاحيت وياهة

من كمت ذبيت الفلوس
على الميز بقرف وطلعت من الغرفة)

كل مرة احس بهيج شعور من اكون وية وحدة رخيصة
اكره نفسي واكره الناس الحوالية
بس ارجع واعيد الغلط الف مرة

طلعت وكلت لصديقي

غيث : عمار يلة كوم نروح

عمار : بعد وكت سيدي هسة بدت الحفلة

( وبقى يركصلي
اني عفتة وطلعت لان اختنكت حيل
اجة وراية يركض ورجعنة للفندق
لان جنة رايحين سفرة للشمال نتونس ونغير جو)

[ اني الضابط غيث، عمري ٤٠ سنة
لكن مهتم بنفسي ولياقتي، وبحكم عملي
لازم اهتم بنفسي اكثر لان اني واجهة بالدولة
لكن ما انكر احب اتونس واعيش حياتي
لان ما عشت حياتي بالشكل الصح
عشت عمري وية عمامي، بذل وقهر من بعد وفاة والدي الله يرحمة ، وامي وصلتني للي اني عليه
وكلت مستحيل بعد احد يذلنة
اشتريت بيت جبير ولميت اخواني بي
وعيشتهم عيشة عوضتهم بيهة عن كل يوم حزين
عاشوه بحياتهم
وصارو الي يذلونة جانو
هسة يتمنون بس رضانة وواسطة مني علمود ولدهم،. بس اني ماخذ عهد على نفسي
اي واحد ذلني وذل امي واهلي ما اسامحة
ولا بيوم اساعده
يمكن هذا غلط بس الي شفناه مو شوية

اتذكر يوم من الأيام ما عندي مصرف للمدرسة
وشفت امي باعت وحدة من الشيل مالتهة
لبيت جيرانة، لان محد ينطيهة
وعايشين على التقاعد مالت ابوية الله يرحمة
وبيت عمي ياخذون ايجار الغرفة من امي
من يومهة اخذت العهد وكلت لازم اوصل
واخلي امي تلوح العنب وتكول عليه حامض
مو متلوحة، لان السوتة ويانة بس الشجاعة تسويه