بدأوا النجوم السبعة ....والمقاتلين العظماء القديمين ....بالاستعداد ....جهزت سيدة القفازات.....جيشاً كبيراً من افضل واقوى جيوش الظلم .....
تناقشت الهة الماء مع قائد الالهات ......ورفضوا المقاتلة ....بسبب ماضيهم السيء مع الهة الماء.....وخيانتها لهم ........
ذهبت الرمادية .......الى جبال الازاروس ....الكبيرة الشاهقة العملاقة والقوية ...... و وجدت مكان أسياد الكهف الاسطوري ..... و المقاتلات والمقاتلين الذين يتدربون بالقتال .......توقفت ....أمام البوابة ......وأتوا جميع المقاتلات متفاجئين كيف لشخص ان يجد مكانهم ....سألوها من تكون .....وكيف وجدت المكان ......اخبرتهم انها من أقدم المقاتلات الذين اصبحوا اساطير وعظماء و خرجوا من طائفة أسياد الكهف القديمة وهم مجتازين كل اختبارات القتال حتى اصبحوا يتغلبون على معلمينهم ........وانها تحتاج مساعدتهم ....لهزيمة دارك............—— حسناً .....ان كنتي كذلك ....اظهري لنا ....سلاح الكهف ....!
نظروا جميع المقاتلين والمقاتلات لها .......يحدقون
ابتسمت —— سلاحي قد اعطيته شخص ....لكن لدي أثبات ...
—— اظهري لنا الاثبات فحسب ونصدقك ؟
توهجت عينان الرمادية ......ظهرت ختم علامة الكهف الاسطوري ....
اندهش الجميع .....
—— ان تلك العلامة هي ختم قائدتنا !!
—— نعم ....ان هذي العلامة انتقلت للذين يستحقونها ....مثل قائدتكم !؟
انحنوا جميعهم لها .....احتراماً ....
ضربت الرمادية رجلها بالأرض بقوة .....
غضبت —— لحد ينحني لي .....هيا ارفعوا ...رؤوسكم...
أتت قائدة طائفة أسياد الكهف القديمة .......
و رأتها الرمادية .......لديها عينان واسعتان مرتدية قبعة كبيرة و ملابساً ثقيلة ملونة بسبب الطقس البارد والمثلج ....وملامحها حادة ....جداً .....وعيناها باردتان هادئتين ....سوداء ....وشعرها مربوطاً للخلف ....ولديها ختم الكهف تحت عيناها ....