اختفى العالم المحرم من الوجود .....وكل شيء كان بداخله قد تدمر واختفى ...الى الأبد ....
أنقذ الساحر العظيم عدد كبير من الاشخاص ....عبر بوابة العبور الضخمة التي صنعها بكامل سحره ..لإنقاذ حياة الابرياء الموجودين في العالم المحرم منهم نصف الوحوش ...الاقزام السحرية ....ملوك الغابات واشخاص اخرون غير معروف الجنس ...
والان بدأوا السحرة والناس جميعهم ببناء العوالم من جديد وتنظيف فوضى دارك العارمة .....ويقتلون بعض الوحوش المظلمة التي ما زالت موجودة في بقية العوالم ....
ظهر يوتا وأخذ سيدة القفازات الى القاعدة .....وذهب مارلين والدكتورة لاينا مورست مع جولمانا ....يوتا —— ماذا حدث بها ؟
الساحر مارلين —— لقد اصبحت شخص أخر ! اكثر قوة واكثر شر ...لقد دمرت العالم المحرم و دارك و ارادت قتلنا ...!
يوتا —— نعم ....هل تعلمون لماذا تسمت نجمة جولمانا ب خطيئة الجحيم ؟
مارلين —— بالحقيقة كلا .... لم تخبرني الباندورا بذلك ؟
يوتا —— عندما ظهرت نجمة الخطيئة ظهرت في العمق الأخير في الجحيم ...ظهرت بشكلها الحقيقي وقوتها الحقيقة اللامحدودة وهالتها المنبعثة ....انها شخصاً تجسد الشر نفسه ....كل شيء تفعله سيئ جداً ...واستحوذت على الجحيم وعلى عقل أبليس والشياطين بسهولة شديدة ...وذهبت تتنقل بسهولة بين الأكوان تدمر كوناً واخراً ....دمرت ثلاثون كوناً واستحوذت عليهم ودمرت عوالم كثيرة و اصبحت المسيطرة ....على جميع تلك الاكوان .....
قاطعه مارلين —— لدي سؤال كم عدد الاكوان ؟؟
يوتا —— ان الاكوان تختلف عن العوالم الكون الواحد يحتوي على عشرين عالماً منفصل والبعض مندمج ....يوجد خمس مئة كون ....تقريباً ...وكما كنت أقول والجحيم اتخذته مقراً لها ....أتوا ابطالاً وسحرة ومشعوذين للقضاء عليها وقتلها وإيقافها ....لكنهم خسروا امامها و عذبتهم وقتلتهم و صنعت من اجسادهم كائنات مرعبة ومن ضمن تلك الكائنات هي الارواح الثلاثة التي تحرس قوتها التي بداخلها ....كانت مختومة بختم شديد القوة وقد فتحت جولمانا ذلك الختم ...لكن في يوم من الأيام ....عندما بدأت تستعد لكي تسيطر على هذا الكون الذي نحن به الان ....أتى شخصاً يدعى البروفيسور انه من سلالة المشعوذين القدماء وقد اوقفها و أدخلها بحجر سحري يدعى النجم ...وختمها به لا تستطيع الخروج انها مسجونة بداخله .....حتى ينفك الختم عنها ....وقد أطلق على الحجر بنجمة خطيئة الجحيم ....