رافي قرر اليوم ان ينام اليوم بطوله وفضل عدم الذهب للمصحة، لكن لانه يريد ذلك حظه العاثر ابى تركه اليوم ايضا حيث كان القصر من الصباح يعم بالضجة المزعجة
" اللعنة ما بهم اليوم دوناً عن كل الايام "
زفرت بنزعاج وانا اتقلب على سريري واضع رأسي تحت الوسادةلكني مازلت اسمع تلك الضوضاء بالأسفل
بحقهم مالذي يفعلونه لمَ كل هذا الازعاج!نهضت على مضض ارمي تلك الوسادة على الارض بحدة وارفع الغطاء عني
فقط انا فضولي للأمر سوف أره وارجع لغرفتي
اظن..مشيت واختل توازني لنهوضي المفاجئ لكني تمسكت بقبضت الباب وانخفضت قليلا استعيد توازني
" اتمنى ان يستحق الامر نهوضي "
اردفت وفتحت الباب اخرج من الغرفة واغلقه خلفيفالواقع دائما لدي فضول للأشياء وان لم اسعى خلفه اشعر بالانزعاج طول اليوم
واكيد لن افوت علي المرح ان وجد لذلك سوف أنزل وأرى ماذا يفعلون!
وجدت الكثير من العمال يأتون ذهاباً واياباً
واو هل هناك حفلة خطوابة لأحدهم؟
لمَ لم يخبرني احدنزلت الدرجة ووقفت امام باب الصالة لأرى اخواتي جميعهم
اوهه اظن اني لم انزل سداً
تبسمت وكأني امسكت بفريسةحسنا على الاقل سأقضي يوم استراحتي بشيء مفيد
" اهلا اهلا العائلة بأكملها هنا؟ "
اردفت ببتسامة تشق وجهي واقتربت من الطاولة اخذ كمشة من الفستق الموضوع بالصحن فأنا اعشق اكله" واو انت بالمنزل حسبتك سكنت المصح "
توقف رافي عن مضغ الفستق ونظر بهدوء لأخيه الصغير ثم نظر لأخته استريا التي ما ان نظر لها حتى ابعدت وجهها تنظر للأرض
" لا تنظر لها هكذا كنا سنعرف اجلاً ام عاجلاً "
تحدث اخ رافي الصغير المدعو بدان يتكتف بهدوءعادت ابتسامة رافي مجددا وابتلع ما في فمه ليردف بسخرية
" تعرف ماذا اخي الحبيب "
اردفت بها بستفزاز ووضعت في فمي القليل من الفستق اناظر تعبيره التي تكشرت بنزعاججيد نجحت في اغضابه لكن ما كان بالحسبان تدخل اخي الاحمق الاكبر
" رافي بصفتي اخيك الاكبر امرك ان تبتعد عن ابن السيد لوديرس وان تبقى بالمنزل، كل يوم تخرج ولا احد منا علم بالسبب حتى تشجعت استريا واخبرتنا عن ما يحصل، لولا ذلك ما كنا سنعلم وهذا غير مقبول "
![](https://img.wattpad.com/cover/325004515-288-k13876.jpg)
أنت تقرأ
رَماد أبيَض
Mistero / Thriller" يُشبهان بَعضهِما، لكن الفَرق أنَ هَذا ثَلج وذلك رَماد " " توقَف عَن هَذه التُراهات، الثَلج نقي وأنتَ تحِبُه!، الرَماد هو ما تكرَهُه فقط رَكز وعُد كَما كُنت! " صَرخ بِه بيأس Ravi 'entp' Roberto 'infp' لا تَنطَوي عَن الأنماط بِقَدر ما تَنطَوي حَول ا...