الجـزء الثـاني
__________١٩٢٤/٥/٢٠
مـر شَهـر يـا وطـنـي، كـيفَ أنـتِ أفخـورة مِـن إنجـازي الصغـير فـي حقـك يـا وطـني أأنـتِ سَعـيدة يـا وطـني كـما كُـنتِ يـومـاً قـبل أن تُسـلب بـرائتـكِ، قـبل أن تُسـلب سعـادتـكِ، قـبل أن يسـلبوكِ منـي، كُـنتِ سعـيدة يـا وطـني، لكـن الآن .
أأنـتِ كـذلـكَ؟
أحـرز تقـدم فـي سبـيل حُـريتكِ يَـوماً، لكـن أشعـر أنـني غـيرُ كـافـي، أكـنت كـافـي بِـالنسـبة لـكِ يـومـاً يـا وطـني؟
أشتـاق إلـيك، إنكـساري كـجُنـدي للتـو إنـهزم و خـسر كُـل شـيئ، حـياته، أصـدقـائه وطـنه، عـائلـته، كـما أنـا فـاقـد لـهم فـي غُـربتـي عـنكِ يـا وطـني، لا للهـزيمـة فـي سبـيل عـودة حـقكِ يـا وطـني،