١٣٨

18 5 4
                                    

الجـزء الـرابـع
__________
١٩٢٤/١٢/٣

فـي ليلـة عُـدت إلـيك فـيها يـا وطنـي
كُنـتِ مُهـشـمة وقفـتُ بَعـيداً أنـاظرُكِ، سـيطـر الحـزن و الغـم علـي قلـبي،

بـاردة، جُـثة فـي ثـلاجـات المشـرحة، شمـسك الدافـئة غَـربت مِـن مشـرقها، أمـا عَـن شمـسي فـالشـوق جعـلها رمـاد،

أُظـلمـت  بِظـلمتِـكِ، لـم استطـع أن أمنعـكِ و أنـتِ تَـرفعـين رايـتكِ البيضـاء، سـامـوت فـي سبـيل حُـريتكِ يـا وطنـي، ستُقـام الحُـروب لأجلـكِ مُجـدداً و لـن استـسلـم جُـنديكِ شُجـاع

إن كُـنتِ مُستـسلـمة فَـجُنـديكِ غـير كذلـك، علـي الإستـمرار فـي حـربي حتـي فـي عـدم وجـودكِ، سـأحـارب لأجـل حُـرية روح بـاهـتة الألـوان سـأجعلُـها زاهـية مبتـهجـة .

فـي وطـنـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن